أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده وأن هذا القرار لن يكون بيد أي أحد آخر. ولفت الى “أهمية التنسيق المسبق والدائم بين سورية والدول الصديقة حول مختلف القضايا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة”.
كلام الرئيس الاسد جاء الاحد خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري والوفد المرافق، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة اقليميا ودوليا وتطورات الازمة السورية.
وشدد الرئيس الاسد على “ضرورة وضع أرضية مشتركة وفهم واضح لأهم المخرجات التي صدرت عن مؤتمر سوتشي والتي اتفق عليها المشاركون الحاضرون فيه مع التأكيد على أهمية التزام الوسيط الدولي دي مستورا بدوره كمسهل للحوار فقط”، وأشار إلى أن “العدوان التركي الحالي على عفرين دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سورية وإثبات آخر على أن الوثوق بهذه السياسة والقائمين عليها أمر غير ممكن”.
من جهته، أكد أنصاري “حرص ايران الدائم على التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف المجالات”، وشدد على أن “أي جهد ستقوم به إيران لدعم الحل السياسي للأزمة في سورية سيكون بالاتفاق مع القيادة السورية”، ولفت الى “لسوريا وشعبها مكانة خاصة لدى إيران شعباً وحكومة”.
وقد حضر اللقاء المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية السورية غسان عباس.
المصدر: سانا