أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ استعادت وحدات الجيش السوري، السيطرة على مناطق “أوتايا، حوش الصالحية، حوش خرابو، النشابية، حزرما، كتيبة الدفاع الجوي، فوج النقل ومزارع العب الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية الى شمال بلدة حوش الاشعري وصولا الى مشارف بلدتي مسرابا وبيت سوا، بالإضافة الى بلدة “بيت نايم” غرب بلدة حوش الصالحية” في الغوطة الشرقية، بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
وتم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عددٍ من المقرات والخنادق والأنفاق والتحصينات والعتاد للمجموعات الإرهابية.
وقامت الوحدات خلال اليومين الماضيين، وخارج أوقات التهدئة المحددة بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، رداً على أعمال التنظيمات الإرهابية في استهداف المدنيين في أحياء دمشق وريفها ومواقع الجيش السوري برمايات الهاون وأعمال القنص.
من جهته، أقر “المرصد السوري المعارض”، بسيطرة الجيش السوري على مناطق “النشابية، حزرما، حوش الضواهرة، الشيفونية، أوتايا، حوش الصالحية وتلة فرزات” في الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 43 مسلحاً.
ـ أُصيب مدني إثر سقوط ٣ قذائف صاروخية على حي القيمرية في مدينة دمشق، كما سقطت 4 قذائف صاروخية على ضاحية حرستا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية.
* درعا وريفها:
ـ أُصيب 5 مسلحين من “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا _الجيش الحر”، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق “جعيلة” شرقي مدينة نوى في ريف درعا الشمالي.
* الرقة وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 75 مدنياً بينهم نحو 20 طفلاً وامرأة، إثر انفجار ألغام بهم من مخلفات داعش في مدينة الرقة، خلال الـ 3 أشهر الماضية.
* حلب وريفها:
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على بلدة الشيخ حديد وقريتي “مستكان وأرندة” شمالها، غرب مدينة عفرين، وعلى قريتي “كركينلي وعلي بازانلي” شمال غرب بلدة شران وعلى قرية وجبل بافليون شرق بلدة شران شمال شرق عفرين، وعلى قرية “حاج خليل” شرق بلدة راجو شمال غرب عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
ودارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة والجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، على محور قريتي بافليون وجمان التابعتين لبلدة شران شمال شرق مدينة عفرين، وعلى محور قرية بعدنلي جنوب بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين.
– قُتل 12 عنصراً من الجيش التركي وفصائل الجيش الحر المدعومة منه، وأُصيب 13 آخرين، خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” على محور قريتي “حاجيلر، جميلك” شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قصف الجيش التركي والفصائل المدعومة منه، منازل الأهالي ومزارعهم في قرى بنواحي راجو وبلبل وشران وجنديرس وميدانكي، ما أدى إلى دمار كبير في البنى التحتية والمرافق العامة وممتلكات ومزارع المواطنين.
ـ استهدفت “الوحدات الكردية” مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بالقذائف المدفعية.
ـ طالب “المجلس المحلي” في بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، التابع للمجموعات المسلحة، “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بتحييد البلدة عن الاقتتال الحاصل بينهما.
ـ أفشلت “جبهة تحرير سوريا” هجوماً لـ “هيئة تحرير الشام” على جمعية السعدية قرب بلدة تقاد في ريف حلب الغربي.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 320 عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بينهم 59 جندياً تركياً، ومقتل 295 مسلحاً من “الوحدات الكردية”، خلال المعارك بين الطرفين في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك منذ بدء العملية العسكرية التركية على عفرين، بتاريخ 20 كانون الثاني، وحتى اليوم.
* إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو عهد طقيقة”، جراء الاشتباكات التي دارت يوم أمس مع “جبهة تحرير سوريا” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
* حماه وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة أصيلة في ريف حماة الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
* المشهد المحلي:
ـ بدأت عند الساعة 9 صباحاً فترة تهدئة جديدة في الغوطة الشرقية، لإفساح المجال لخروج المدنيين الذين يحاصرهم تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة له ويتخذهم دروعاً بشرية وذلك بعد منعهم من المغادرة طيلة الأيام الخمس الماضية، فيما تنتظر سيارات الإسعاف وحافلات النقل في مخيم الوافدين على طرف الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين الراغبين بمغادرة الغوطة.
ـ أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن المسلحين فرضوا حظراً للتجوال في الغوطة الشرقية لدمشق، خلال فترة الهدنة الإنسانية، فيما يتعرض المدنيون الذين ينتهكون القواعد التي يضعها المسلحون لعقوبات علنية.
وذكر المركز، أنَّ مسلحي الغوطة قصفوا المركز الطبي القريب من بوابة التفتيش على الضاحية الغربية لقرية الريحانة، وأطلقوا النار من الأسلحة الصغيرة بشكل دوري على بوابة التفتيش، بالإضافة لانفجار ست عبوات على مسافة 200-400 متر، وتقوم العصابات المسلحة بتعزيز مواقعها في منازل سكنية وتختبئ خلف كبار السن والنساء والأطفال.
ـ أعلن كل من “جيش الملاحم، جيش الساحل وجيش البادية” في بيانات منفصلة، عن انضمامهم إلى “تنظيم حراس الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة” في الشمال السوري، وكانت تنسيقيات المسلحين قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن اتحاد فصائل تنظيم “القاعدة” في الشمال السوري تحت اسم “تنظيم حراس الدين”، بقيادة المدعو “أبو همام الشامي”.
* المشهد الدولي:
ـ التقى المساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، حسين جابري أنصاري، الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق، ومن المقرر ان يلتقي انصاري، عدداً من كبار المسؤولين السوريين لبحث آخر المستجدات حول مؤتمري آستانا وجنيف ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
ـ أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية، للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن اعداء سوريا تكبدوا هزيمة نكراء في مؤامراتهم لإسقاط الدولة السورية، وشرح المنافسات الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا وآخر المستجدات على الساحة السورية، ولفت إلى أن امريكا ارسلت جنودها الى سوريا في مخالفة للقانون الدولي وعدم الاكتراث لمجلس الأمن الدولي.
ـ أعلن الرئيس التركي رجب اردوغان، أنه لا توجد تناقضات بين بلاده وروسيا حول عملية “غضن الزيتون” في منطقة عفرين بحلب، أما في إدلب، تجري حالياً عملية إنشاء مراكز المراقبة، وقد أنشأنا في الوقت الحاضر 8 من هذه المراكز، وانتقد اردوغان الولايات المتحدة على فشلها في الوفاء بوعودها بسحب “الوحدات الكردية” من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
المصدر: الاعلام الحربي