اعتبرت حركة “التوحيد الإسلامي”، في بيان صدر عن رئيس المكتب الدعوي الشيخ محمد الزعبي بعنوان “العرفان والتدين في العصر الحديث”، أن “العرفان والتصوف هما طرفا الجسر الذي يردم الهوة المصطنعة إستعماريا بين مدرستي السنة والشيعة، وأن الثقافة العرفانية الصوفية القائمة على المحبة والبحث عن بذور الخير في الآخر هي أفضل ما نواجه به ثقافة الكراهية والبغضاء والتكفير والتطرف التي روجت لها أميركا وإسرائيل، عبر أنظمة التخلف العربي، والصورة الممسوخة للاسلام التي عمل على تكريسها شيوخ الفتنة ووسائل الإعلام التي عملت على استخفاف الجماهير وتسطيح العقل العربي والإسلامي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام