أنتجت جزر مارشال الصغيرة، الواقعة في المحيط الهادئ، عملتها الرقمية الخاصة بها من أجل جمع بعض الأموال لدفع الفواتير وتعزيز الاقتصاد.
وذكرت أنها أصبحت أول بلد في العالم تعترف بالعملة المشفرة كعملة قانونية عندما وافقت على قانون هذا الأسبوع لإنشاء العملة الرقمية “سوفرن” ( إس أو في) أو السيادية، وستكافئ العملة المشفرة الجديدة نفس قيمة الدولار الأميركي في الدولة، التي يبلغ تعدادها 60 ألفا.
وأصبحت فنزويلا الشهر الماضي، أول بلد يطلق عملة مشفرة خاصة بها عندما دشنت “البترو”، مدعوما باحتياطيات النفط الخام.
وقالت جزر مارشال إن العملة الجديدة ستكون مختلفة لأنه سيجري الاعتراف بها كعملة قانونية مدعومة بفاعلية من الحكومة.
وعقدت جزر مارشال شراكة مع شركة نيما الإسرائيلية لإطلاق العملة الجديدة، وتخطط لبيع بعض العملات للمستثمرين الدوليين وصرف العائدات، وذكرت أنها سوف تطلب من المستخدمين التعريف بأنفسهم، وبالتالي تجنب مشكلة عدم الكشف عن الهوية التي منعت بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة من الحصول على دعم الحكومات.
وقالت الرئيسة هيلدا هاين في بيان لها “إن هذه لحظة تاريخية لشعبنا، أخيرا سنصدر ونستخدم العملة الخاصة بنا إلى جانب الدولار الأميركي. إنها خطوة أخرى في التعبير عن حريتنا الوطنية”.
وترتبط جزر مارشال بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بموجب اتفاق اتحاد حر، تستخدم فيه الدولار كعملة لها.
وبموجب هذا الاتفاق، توفر الولايات المتحدة لجزر مارشال ما يقرب من 70 مليون دولار سنويا للمساعدة، فيما تدير الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في كواجالين أتول.
المصدر: سكاي نيوز