عقدت جمعية “قولنا والعمل” اجتماعها الدوري في مقرها، في بر الياس – البقاع”، برئاسة رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان.
وبعد الاجتماع، اعتبر المجتمعون “أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي تحفظ توازن الرعب مع العدو الصهيوني وتمنعه من أن ينتهك حقوقنا ويهدد إستقلالنا، ونحن على يقين أن الشعب والجيش والمقاومة في لبنان هم يد واحدة في وجه العدو المتربص بنا وبنفطنا وخيرات بلادنا شرا، كما دحرنا هذا العدو مرات وكما إستطعنا أن ندحر العدو التكفيري فإننا قادرين بوحدتنا الوطنية والإسلامية أن نمنعه من أن يضع يده على ما نملك من ثروات طبيعية في لبنان”.
واستنكر المجتمعون في بيان “من التصرفات الإجرامية والإنتهاكات المتكررة للمقدسات في فلسطين عموما والقدس خصوصا، وإعتبروا أن حركات المقاومة هي الوحيدة القادرة على إستعادة فلسطين من النهر إلى البحر، وطالبوا الأمة الإسلامية والعربية بدعم كافة حركات المقاومة والوقوف إلى جانبها لمواجهة هذا العدو الصهيوني الذي لا يأبه لكل التحركات التي تقوم بها الشعوب الإسلامية والعربية لذا علينا أن نعد العدة لمواجهة هذا العدو الذي ينتهك مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. وجددوا إدانتهم قرار ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس في منتصف ايار المقبل”.
ودعوا مجلس الوزراء والرئيس سعد الحريري لتلبية جميع مطالب الموظفين العاملين في القطاع العام ولا سيما المياويمين والعاملين في قطاع الإتصالات والبلديات لأن مطالبهم محقه.
وطلب المجتمعون من كل القوى السياسية في لبنان إلى أن “ترتقي بخطابها السياسي والإنتخابي ليكون خطابا عقلانيا يجنب لبنان أي فتنة داخلية”، مشيرين إلى “ضرورة اختيار الأكفاء لمواقع المسؤولية، ليكون هؤلاء على صورة لبنان الرسالة والقيم، بلد الإنسان، البلد الخالي من الفساد والاستئثار والمحاصصة”.
وشجب المجتمعون أي تدخل خارجي في الشأن الانتخابي الداخلي.
وإستغرب البيان “تدخل بعض الدول العربية والأجنبية في الشؤون اللبنانية الداخلية ولا سيما في ملف الإنتخابات النيابية”، متسائلا “ما هو الهدف من زيارة وطواف بعض المسؤولين الأجانب والعرب على بعض القيادات التي تدعي حرصها على سيادة وإستقلال لبنان؟ وما هو السبب الذي دعا بعض الدول لإستدعاء بعض القيادات السياسية اللبنانية إلى دولها؟” .
المصدر: الوكاالة الوطنية للاعلام