لفت الشيخ عفيف النابلسي الى انه مع كل محطة انتخابية أو استحقاق وطني بيدأ التحريض على المقاومة من زواية السلاح تارة ومن زواية علاقتها بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة تارة أخرى. وذكّر انه “لولا المقاومة لما كان هناك أمن ولا دولة”.
وقال الشيخ النابلسي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء(ع) في مدينة صيدا الجنوبية “اليوم نعاين كما هائلا من الاتهامات التي تشير إلى المعاناة التي يعيشها المواطنون في المناطق التي تخضع لسيطرة المقاومة كما يزعمون”.
واضاف الشيخ النابلسي “ليس جديدا على المحرضين تحريضهم على المقاومة وحقدهم عليها”، وتابع “مع أن المقاومة لا تقصر في رفع الحرمان وسد حاجات الفقراء بما أمكن من الإمكانات المتاحة”.
واستغرب الشيخ النابلسي أن “لا يلوم هؤلاء أنفسهم والطبقة الفاسدة والدولة الغائبة التي يفترض أن تقوم بواجب تحسين المناطق المحرومة وإنشاء المشاريع الإنمائية كي يتساوى الناس وتتساوى المناطق في الخدمات”.
واكد الشيخ النابلسي “لولا المقاومة لما كان هناك أمن ولا دولة ولا حتى شارع بفعل تضحيات المجاهدين”، وتابع “يجب أن يشكرها الجميع على ما قدمت أما هؤلاء الذين لا يعرفون مهنة إلا الكراهية فنقول لهم موتوا بغيظكم”، ولفت الى ان “خيار الناس الشرفاء سيبقى في هذا الاستحقاق وغيره مؤيدا للمقاومة التي رفعت رأس الأمة كرامة وعزة وشرفا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام