انها معركةُ الوعيِ كما اسماها الصهاينة، التي اَعادتهم الى زمنِ ايرز غيرشتاين، وما يعنيهِ من قتلٍ للحُلُمِ الاسرائيلي بلبنان..
فالمشاهدُ التي عرضتها المنارُ عن استهدافِ قائدِ قواتِ الاحتلالِ في جنوبِ لبنانَ العميد ايرز غرشتاين عامَ الفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعينَ على ايدي المقاومين، عَرَّضَتِ المشهدَ الاسرائيليَ للكثيرِ من التساؤلاتِ والتأويلات، والقراءاتِ في عِبَرِ الماضي لفهمِ خطورةِ الحاضر..
حاضرٌ أمَلَ الامامُ السيد علي الخامنئي ان يُصلِّيَ فيه المسلمونَ جماعةً في القدس، في يومٍ ليسَ ببعيد، وخلالَ استقبالهِ وزيرَ الاوقافِ السوري الشيخ عبد الستار السيد أكدَ الامامُ الخامنئي انَ زعماءَ المنطقةِ وشعوبَها اذا قرروا التزامَ خطِّ المقاومةِ فانَ العدوَ لن يتمكنَ من ارتكابِ ايِ حماقة.
في لبنانَ الارتكابُ السعوديُ بحقِ السيادةِ اللبنانيةِ متواصل، فبعدَ فعلِ احتجازِ رئيسِ الحكومةِ سعد الحريري واجبارِه على الاستقالةِ في تشرينَ الماضي، استقبالٌ للرئيسِ الحريري في قصورِ الرياض في محاولةٍ لتصحيحِ السجلاتِ السياسية، وعلى المائدةِ الدسمةِ الانتخاباتُ النيابيةُ اللبنانيةُ كما كشفَ مديرُ مركزِ الدراساتِ السياسيةِ والاستراتيجيةِ المقربُ من الديوانِ الملكي أنور عشقي، مشيراً إلى ما سماهُ حرصَ المملكةِ السعوديةِ على ألا يكونَ لحزبِ الله النصيبُ الأكبرُ في الانتخاباتِ التشريعية.
ومن حرصِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ على السيادةِ والاستقلالِ الحقيقيينِ كان شجبُها لايِ تدخلٍ خارجيٍ في الانتخاباتِ النيابية، معتبرةً خلالَ اجتماعِها الاسبوعي أن كُلَّ محاولاتِ التحريضِ السياسي لن تَثنيَ اللبنانيينَ عن تمسكِهم بالمرشحينَ الملتزمينَ خِيارَ المقاومة.. بل اِنَ كلَ المالِ الانتخابي لن يستطيعَ شراءَ ضمائرِ الناسِ التي قَدَّمت التضحياتِ من اجلِ لبنانَ كما قالَ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم..
المصدر: قناة المنار