إدلب وريفها:
– قُتل وأصيبَ عددٌ من مسلحي “جبهة تحرير سوريا”، خلال الاشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” قرب بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي، كما قُتلَ وأصيبَ عددٌ أخر من مسلحي “الهيئة”، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحي “الجبهة” في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي.
– أعلن “المجلس المحلي” في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي عن تحييد البلدة عن الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، وتكليف “جيش ادلب الحر _الجيش الحر” بإدارة أمورها.
– قُتلَ شخصٌ برصاص قوات حرس الحدود التركي، لدى محاولته عبور الحدود السورية _التركية قرب مدينة دركوش في ريف إدلب الغربي.
المشهد المحلي:
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 18 خرقاً، 2 في حلب، 9 في دمشق، 6 في اللاذقية و1 في درعا، فيما رصد الجانب التركي 8 خروقات، 1 في إدلب، 4 في دمشق، 2 في حماه و1 في رعا.
-أعلن “فيلق الشام” عن انضمام كل من “تجمع أحرار عندان، كتيبة طارق بن زياد، كتيبة راية الإسلام، كتيبة طلاب الشهادة، كتيبة أمين الصغير، كتيبة محمد شغال، كتيبة أنصار الحق، كتيبة عمر جعلوك، كتيبة فرسان الشهادة رشاشات، كتيبة القناصات، كتيبة كفر حمرة، كتيبة عبدالرؤوف، كتيبة قتيبة، كتيبة أشبال الخلافة” المتواجدين في ريف حلب الشمالي الى صفوفه.
المشهد الدولي:
– أطلع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على سير تطبيق الإجراءات التي أعلن عنها الجانب الروسي لضمان إجلاء المدنيين الآمن من الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك في رسالة بعثها شويغو إلى دي ميستورا، كما اقترح شويغو على دي ميستورا في الرسالة، “فتح ممرات إنسانية من التنف والركبان، وتشكيل لجنة دولية لتقييم الوضع الإنساني في الرقة”.
– أعلن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فينيديكتوف، أن عودة الاستقرار والسلام إلى سوريا يعيقه التدخل الخارجي في الأزمة السورية، فمثلاً في منطقة سيطرة “الوحدات الكردية بسوريا هناك قرابة 20 قاعدة عسكرية أمريكية وأنها تضخ الأسلحة الحديثة للكرد”، وأضاف أن أمريكا عملياً استفزت تركيا لبدء العملية العسكرية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
– أعلن مصدر دبلوماسي في العاصمة البريطانية أن السفارة الروسية في لندن ستواصل مطالبة بريطانيا بممارسة الضغط على المسلحين في غوطة دمشق الشرقية، وقال المصدر إن البعثة الدبلوماسية الروسية لا ترى نتائج لجهود لندن، بما في ذلك في مساعدة الأمم المتحدة على أدائها مهمتها الإنسانية في سوريا.
-قالت صحيفة The New Yotk Times، الأمريكية إنَّ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يفقد شريكاً مهماً في سوريا، حيث يرفض الأكراد من “قسد” أكثر فأكثر محاربة مسلحي داعش.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “كبار المسؤولين في إدارة ترامب وقادة عسكريون أمريكيون ينظرون بقلق متزايد إلى رفض عسكريين وقادة أكراد مواجهة تنظيم داعش”.
المصدر: الاعلام الحربي