اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الاسمر، في تصريح اليوم، “ان إجراءات العدو الصهيوني تجاه مدينة القدس والعمل على تغيير معالمها والنيل من هويتها العربية الفلسطينية إنما هي امتداد للحملة على مسيحيي فلسطين المتمسكين بعروبتهم ووطنيتهم، بل إنها امتداد للقرار الأميركي- الصهيوني بتسمية القدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الأميركية إليها وتنفيذ هذا القرار في شهر أيار القادم في موعد يتزامن مع إنشاء الكيان الإسرائيلي واحتلال فلسطين. كما أن التضييق على كنيسة القيامة والمقامات الأخرى بفرض الضرائب يأتي في نفس سياق ضرب القدس عاصمة فلسطين ومدينة التلاقي بين الديانات السماوية”.
واكد الاسمر “ان كفاح الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه الذي أثبت منذ سبعين عاما استعداده لكل التضحيات سوف يستمر مدعوما من كل أحرار العالم في مختلف القارات وأن على شعوب العالم أجمع مسؤولية أساسية في وقف هذه الغطرسة الصهيونية ووضع حد للقرارات الأميركية الجائرة والمنحازة لمصلحة آخر نظام عنصري في تاريخ البشرية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام