غرد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان عبر حسابه على “تويتر” قائلا “كان الانقسام بالماضي له عنوانين قيسي ويمني ومن ثم يزبكي وجنبلاطي، عندما أتطلع الى واقعنا الأليم والمزري أسأل ماذا تغير الا الأسماء؟ وكأن العصبية الحزبية لا زالت تسيطر على آدائنا وعقولنا وممارساتنا، مما تجعل المجتمع أسير تلك العصبيات بحلة جديدة وبشعارات فارغة ووعود كاذبة تستخف بعقول الناس وتلهيهم عن التفكير بأي فرصة للتغيير والتطور ليلتقي مع العصر الذي نعيش فيه”.
وأضاف “دائما تستغل عواطف الناس البريئة على باب كل استحقاق انتخابي، لنرحم جميعا الناس ولنرع مصالحهم بأمانة وصدق وشفافية بعيدا عن استغلال لقمة عيشهم وكفى تضليلا وتكاذبا واختراع أعداء وهميين لكل فريق ليربح بالتحريض المزيف بمقعد نيابي زائد أو ناقص”.
وتابع “اذا كنا كلنا أمينين على من نمثل ليطرح كل فريق برنامجه الانتخابي على الملء وليتم التنافس على قواعد ديموقراطية صحيحة، وليكن أمام الناخب فرصة جدية لمناقشة برامج عمل تعالج وجع وهموم الناس خارج الخطابات الغرائزية التي ترجعنا يوما بعد يوم مئات السنين الى الوراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام