أبرز التطورات على الساحة السورية التي سجلت الثلاثاء 27-2-2018.
دمشق وريفها:
ـ أصيب 14 مواطناً بينهم أطفال جراء سقوط قذائف صاروخية على مدينة جرمانا وضاحية حرستا ومخيم الوافدين بريف دمشق مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ أصيب خمس نساء من أهالي الغوطة الشرقية، جراء استهداف المجموعات المسلحة للمدنيين خلال محاولة خروجهم من خلال ممر الوافدين.
درعا وريفها:
ـ عُثر على 5 جثث بين بلدتي “داعل وإبطع” في ريف درعا الشمالي، جرى إعدامهم من قبل الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة، بتهمة تشكيل خلايا تابعة للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش.
دير الزور وريفها:
ـ ارتكبت طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، مجزرة جديدة بحق السوريين راح ضحيتها 24 شهيداً جراء قصفها تجمعاً للمهجرين في منطقة ظهرة العلوني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قتل شخصٌ وأصيب آخرون، إثر انفجار لغم بهم، عند أطراف بلدة “غرانيج” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ قتل عددٌ من مسلحي “قسد” وأصيب آخرون، إثر إنفجار عبوةٍ ناسفة بسيارة كانت تقلُّهم قرب بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
حلب وريفها:
ـ استشهد مدنيان وأُصيب 3 أخرين إثر قصف مدفعية وطيران الجيش التركي بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
– استهدفت “الوحدات الكردية” مدينتي اعزاز ومارع وقرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي، الخاضعتين لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بعدد من قذائف المدفعية.
– دارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة، وعناصر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، على محور قريتي “سنارة وانقلة” جنوب بلدة الشيخ حديد غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وسط قصف تركي على القريتين.
ـ دمر مسلحو “الوحدات الكردية” مقراً تابعاً للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه في قرية “هيكجه” شمال غرب بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وأوقعوا من فيه بين قتيل وجريح.
ـ دمرت “الوحدات الكردية” آليتين عسكريتين للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه في قرية مسكة جنوب بلدة راجو شمال غرب عفرين، وأوقعوا من فيهما بين قتيل وجريح، كما دمرت “الوحدات” آلية عسكرية أخرى على محور بلدة بلبل شمال عفرين.
ـ قُتل 7 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” على محور قريتي “سنارة وانقلة” جنوب بلدة الشيخ حديد غرب عفرين، كما قُتل 4 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية ” على محور قرية “كولكو” غرب بلدة معبطلي شمال غرب عفرين.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على قرية “بسرطون” في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على مناطق “الشيخ علي، شاميكو، ريف المهندسين، خان العسل، كفركرمين، أورم الصغرى وأورم الكبرى” بالإضافة إلى الفوج ٤٦ قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها.
ـ أعلن مسلحو “هيئة تحرير الشام” المتواجدين في بلدات “حريتان، عندان، حيان وبيانون” في ريف حلب الشمالي، انشقاقهم عن “الهيئة” وحيدوا أنفسهم عن الاقتتال الحاصل بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا”.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن “هيئة تحرير الشام” انسحبت من كامل مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي إلى نحو إدلب.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشابان حسين الحاج حسن (٢٠سنة) وسعيد ابراهيم الشيخ (٣٣سنة)، من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي بجروح خطرة جراء أعمال قنص متتالية تطال البلدتين من ناحية بروما المجاورة، في خرق واضح للهدنة الانسانية والقرارات الاممية.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية وقريتي “قاح وأطمة” في ريف إدلب الشمالي، وحرش بلدة كفروما وبلدتي ركايا في الريف الجنوبي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه، وبذلك تقترب “الجبهة” من معبر باب الهوى الحدودي الذي خسرته “حركة أحرار الشام” العام الماضي، لصالح “الهيئة”.
ودارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في بلدات “الدانا وتل الكرامة والتوامة” في ريف إدلب الشمالي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كما شهدت منطقة عابدين قرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة، كما قُتل مسلحان اثنان من “فيلق الشام” ووقوع 3 آخرون في الأسر، خلال الاشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” في جبل حربنوش في ريف إدلب الشمالي.
– أحرق متظاهرون من قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الحاجز الرباعي التابع لـ “هيئة تحرير الشام” على طريق بلدتي البارة _إحسم وذلك بعد فرار مسلحي الحاجز منه، وطالب المتظاهرون بتحييد المنطقة عن الاقتتال بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا”.
– خرجت تظاهرتان في مدينة إدلب ومدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب طالبتا بخروج “هيئة تحرير الشام” منهما وتحييدهما عن الاقتتال الحاصل في المنطقة.
ـ عُقد اجتماع في قرية “كفردريان” بريف إدلب الشمالي، ضم “المجلس المحلي ومجلس الشورى” ومسلحين من كافة الفصائل الموجودة في القرية، واتفقوا خلاله على تحييد قرية “كفردريان” عن الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بشكلٍ كامل، ودمج كافة الفصائل في القرية في جسم واحد تابع لـ “المجلس المحلي” للقرية، كما تمَّ التوصل لاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وأهالي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، يقضي بخروج “الهيئة” من المدينة، وتشكيل فصيل عسكري لحماية المدينة ومنع دخول أي فصيل مسلح آخر إليها.
من جانبٍ متصل فرض “جيش العزة _الجيش الحر” سيطرته على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ونشر حواجز له عند أطراف المدينة، بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” على تحييد المدينة عن الاقتتال الدائر بينهما.
ـ سيطر “جيش الأحرار” على مطار تفتناز العسكري في ريف ادلب الشمالي الشرقي بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه.
ـ أخلت “هيئة تحرير الشام” مقراتها في مبنى الإرشادية والمخفر في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وأفرجت عن معظم المساجين المحتجزين لديها في “دار القضاء” في المدينة.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد المحلي:
ـ قالت وزارة الخارجية السورية، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إنَّ استمرار “التحالف الدولي” بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ودعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي، يؤكد أنَّ الهدف الوحيد لهذا “التحالف” المارق على الشرعية الدولية تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها، وطالبت الوزارة مجلس الأمن بوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها “التحالف الدولي”، وأكدت الوزارة على إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية.
ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، خلال استقباله السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين، أن سورية ملتزمة بالحل السياسي للازمة وفي الوقت ذاته ملتزمة بمكافحة الارهاب آخذة بعين الاعتبار مصالح شعبها والدعم الذي تتلقاه من الدول الصديقة، وأعرب المقداد، عن تقدير وشكر الحكومة والشعب السوري للصين قيادة وحكومة وشعباً على المساعدات التي ترسلها الى سورية.
ـ أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس هلال هلال، أن الحكومة تولي ريف حلب المعطاء والمحرر من رجس التنظيمات الإرهابية كل الدعم والاهتمام وهي حريصة على إعادة عجلة الحياة بصورة متسارعة ومنتجة للأهالي وتأمين كل مستلزماتهم واحتياجاتهم وعودتهم إلى منازلهم وحقولهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
ـ قال الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، إنَّ المسلّحين في الغوطة الشرقية يحتجزون المدنيين كرهائن ويمنعونهم من الرحيل، وأكد أنَّ الجيش الروسي يضمن سلامة أي مدني يرغب في الخروج، وذكر أنَّ المسلحين في الغوطة قصفوا مناطق سكنية في دمشق أكثر من 20 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكن الجيش السوري لم يرد على القصف من الغوطة التزاماً منه بالهدنة الإنسانية.
ـ أكد وزير الأوقاف السوري، الدكتور محمد عبد الستار السيد، بعد لقائه الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، محسن اراكي أن المؤامرة الإرهابية التكفيرية الوهابية التي تقودها أميركا والنظام السعودي وبعض الدول استهدفت القيم الإسلامية في سورية وإيران ولكن الخط المقاوم وقف بوجه المؤامرات وأفشلها، بدوره أكد اراكي، أن سورية تمثل مهد الحضارات وتحتل موقعا عظيما في العالم الإسلامي وهي اليوم تقف في الخط الأول للمقاومة ضد الهيمنة والامبريالية والصهيونية.
ـ أعلنت تنسيقيات المسلحين عن اتحاد فصائل تنظيم “القاعدة” في الشمال السوري تحت اسم “تنظيم حراس الدين”، بقيادة المدعو “أبو همام الشامي”، والفصائل المتحدة هي “جند الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل وجند الشريعة”، وقالت التنسيقيات إن “تنظيم حراس الدين”، يضم قيادات “القاعدة” في سوريا، وهم “أبو جليبيب الاردني، سامي العريدي، أبو خديجة الأردني، أبو القسام وأبو عبد الرحمن المكي” وعدد من قيادات “جبهة النصرة” المبايعة لـ “القاعدة” والتي رفضت الانضمام إلى “جبهة فتح الشام” (هيئة تحرير الشام حالياً) عقب فك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة” في 27 _ 7_ 2016.
ـ أكد المسؤول السابق لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، “صالح مسلم”، بعد إطلاق سراحه، في التشيك، أن “المقاومة هي السبيل الوحيد للتخلص من العدوان التركي على عفرين”، وشدد على ضرورة التصدي “للعدوان التركي على مدينة عفرين السورية”.
ـ تعهد كلٌ من “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، في رسالة بعثتها الفصائل إلى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، بإخراج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية خلال 15 يوماً، وتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة.
وطالبت الفصائل في رسالتها، بالوقف الفعلي لجميع الأعمال العسكرية، والوصول الآمن لقوافل الإغاثة، والسماح بخروج الجرحى والمرضى وضمان وصولهم للمشافي.
ـ اعلنت كل من “كتيبة أسود الإسلام، كتيبة البتار، كتيبة أسود السنة، كتيبة علي مطلق، كتلة معارة النعسان وسرية أبين” في بياناتٍ منفصلة عن انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” وانضمامها الى “جيش الأحرار”.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، خلال لقائه نظيره الفرنسي إيف لودريان في موسكو، إنَّ أي اتفاقات تتعلق في سوريا يجب أن تعكس موافقة جميع الأطراف، وأضاف أنهم لا يتفقون مع ما يروجه “جيش الاسلام” بأن القرار الأممي لا يتضمن اجلاء المدنيين، كما ذكَّر أنه عندما حرر الجيش السوري شرقي حلب من الإرهابيين جرى نفس الحديث الذي يروج له حول الغوطة الشرقية ولكن الحقيقة أن مئات الآلاف من أبناء حلب عادوا إلى منازلهم بمساعدة الحكومة السورية.
من جهته، تحدث لودريان، عن اولوياتهم وهي مكافحة الارهاب وبذل الجهود لمنع تحول النزاع السوري الى إقليمي، وذكر أنَّ الهدنة لمدة 5 ساعات هي خطوة واقعية ونحن نساندها كمرحلة أولى.
ـ قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن بلاده مستمرة في العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أسفه لتجاهل شركاء روسيا التجاوزات التي يقوم بها الإرهابيون في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن مدة الهدنة الانسانية تتوقف على سلوك الجماعات الإرهابية.
ـ أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني في الشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان، أن الصهاينة قد خلقوا كارثة انسانية في الغوطة الشرقية لدمشق، وأضاف أن ايران لن تسمح للصهاينة بالعبث بأمن المنطقة، وقال إنَّ الكيان الصهيوني يسعى في مرحلة ما بعد داعش لتنفيذ اهدافه البغيضة عبر مثلث “الرياض، تل ابيب وواشنطن”، وذكر أنه لا يوجد أي شك بأن سلوك الأمريكان في سوريا يجسد تحيزاً تاماً للكيان الصهيوني.
ـ رحب مستشار وزير الخارجية الإيرانية، حسين شيخ الإسلام، بالقرار الروسي القاضي بإعلان هدنة يومية من الساعة 9 صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مما يفتح المجال لخروج المدنيين من مناطق القتال.
ـ أعلن مصدر في الأمم المتحدة، أن مكتب منظمة الأمم المتحدة في دمشق جاهز لإرسال 45 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية لدمشق حين تتوفر الظروف المواتية ويحصل على ضمانات للعبور الآمن من الأطراف المعنية، وأضاف المصدر “نحن جاهزون تماما متى ما توصلت الأطراف إلى اتفاق، بمعنى أصبح هناك وقفا حقيقيا لإطلاق النار وأصبح هناك ضمانات عبور آمن، مثل الإجراءات التي نجريها دائما، نحن فورا سنسير القوافل، وستعمل فرقنا”.
ـ اتهم قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، روسيا بأنها تلعب دوراً يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سوريا، وأشار إلى أن روسيا تقوم بدور كل من “مشعل الحريق ورجل الإطفاء” في نفس الوقت.
ـ أكد أعضاء المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي في بيان لهم، عقب اجتماعهم المنعقد في طهران، دعمهم الكامل لشعب وعمال سورية في نضالهم المشروع للدفاع عن وحدة أرضهم ضد التدخلات الأجنبية التي تقف وراءها دول الامبريالية العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة والدول الغربية.
المصدر: الاعلام الحربي