كشف مصدرٌ عسكري سوري في دمشق أن الدولة السورية أفشلت مخططاً إسرائيلياً-أميركياً كان يُدبر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وبحسب المصدر فإن المخطط كان يقضي بأن يقصف الطيران “الإسرائيلي” عدة مواقع للجيش السوري بريف دمشق ليمهد لإرهابيي “جيش الإسلام” للإنطلاق من مواقعهم في كل من بلدتي “النشابية وأوتايا” في الغوطة الشرقية باتجاه القلمون الشرقي الذي يشهد هدنة.

بالمقابل كان حوالي 5 آلاف مسلحا يتجهزون في منطقة “التنف” على الحدود السورية العراقية والتي تتواجد فيها قاعدة أميركية للانطلاق باتجاه أرياف دمشق للدخول إلى الغوطة الشرقية بغطاء جوي من قبل طيران التحالف الأمريكي على الطريق الذي يسلكونه، وبالتالي إنشاء قاعدة أميركية في الغوطة الشرقية. وهذا ماتسعى إليه المجموعات المسلحة بغية تهديد أمن العاصمة دمشق.

وأضاف المصدر “أن الجيش السوري تمكن من إفشال تقدم الارهابيين باتجاه القلمون الشرقي انطلاقاً من مواقها في الغوطة الشرقية”.

هذا المخطط سرّع في إرسال قوات النخبة وفرق وألوية الجيش السوري إلى محاور الغوطة الشرقية لبدء عملهم العسكري، والذي يُعد الأضخم لتحرير كامل الغوطة الشرقية.

الأمر الذي لم يتوقعه “الإسرائيلي” ولا “الأمريكي”، واللذان أدركا أن مخططهم بدخول إرهابييهم إلى العاصمة السورية بات أمراً مستحيلاً.

وختم المصدر “أن قرار الحسم العسكري في الغوطة الشرقية لدمشق اتُخذ ولن تتراجع العمليات حتى إعلان كامل المناطق محررة من أيدي المجموعات الإرهابية التي تقصف أحياء العاصمة بعشرات الصواريخ والقذائف بشكلٍ يومي”.

المصدر: وكالة تسنيم للانباء