نفذ أطباء بلجيكيون طلب أقارب مريض، ولم يأخذوا رغبة المريض بعين الاعتبار.
تفيد صحيفة ديلي ميل أن أطباء من بلجيكا نفذوا عملية القتل الرحيم بطلب من عائلة مريض ولكنهم تجاهلوا رغبته في البقاء حيا، افتضح الأمر بعد أن نشر الدكتور ويليم ديستيلمانز عضو لجنة الدولة للقتل الرحيم رسالة مفتوحة، يعلن فيها استقالته من هذه اللجنة بسبب ضعف رقابة السلطات المسؤولة في هذا المجال.
ويشير الدكتور في رسالته إلى أن رجلا مسنا يعاني من مرض باركنسون والخرف، بحسب تأكيدات الأطباء لم يكن في وضع يسمح له الموافقة طوعا على القتل الرحيم، ويطلب من الأطباء وضع حد لمعاناته. كما انه لم يعبر ولو مرة واحدة عن رغبته في الموت.
باعتقاد الدكتور ويليم ديستيلمانز وعدد من زملائه يمكن أن تصنف هذه الحادثة على أنها عملية قتل. بيد أن اللجنة الطبية الخاصة رفضت تسليم الوثائق المتعلقة بها إلى النيابة العامة للتحقيق بشأنها. وقد اعتبر الأطباء هذا الحادث بأنه “لم يكن حادثا لقتل رحيم غير قانوني، بل على العكس قرار شرعي لإنهاء حياة، اعتبرها الأطباء بصورة غير صحيحة القتل الرحيم”. وحسب تأكيدات محامي الأطباء، كانت قد وصفت للمريض أدوية مخدرة للتخفيف من معاناته، ما أدى إلى وفاته.
تجدر الإشارة إلى أن القتل الرحيم في بلجيكا يسمح به قانونيا منذ عام 2002 .
المصدر: روسيا اليوم