اطلق الامين العام للامم المتحدة الاثنين “مبادرة جديدة” لتحريك ملف نزع الاسلحة في العالم، محذرا من ارتفاع مبيعات الاسلحة ومن التوترات حول النشاطات النووية.
ولم يقدم انطونيو غوتيريش تفاصيل كثيرة عن مبادرته، لكنه اعلن ان هدفه هو “اعطاء دفع اكبر لنزع الاسلحة في العالم”.
وفي خطاب امام مؤتمر نزع الاسلحة في قصر الامم في جنيف، قال غوتيريش انه يسعى الى مقاربات جديدة تسهل تحريك ملف نزع الاسلحة المتعثر منذ سنوات عدة.
واضاف ان الهدف الذي حددته الامم المتحدة لعالم منزوع السلاح يبقى بعيد المنال في حين ان “عدد الاسلحة النووية حاليا في العالم يصل الى 150 الفا”.
وتابع “تم التخلي عن بعض الاهداف القديمة كخفض النفقات العسكرية وعديد القوات المسلحة” في حين “يتم تمجيد القدرات العسكرية”.
وقال “في الوقت نفسه لم تكن التجارة العالمية للاسلحة مزدهرة كما هي عليه اليوم منذ الحرب العالمية الثانية”.
واعلن انه كلف موفده الخاص لنزع الاسلحة الدبلوماسية اليابانية ايزومي نكاميتسو، اطلاق مشاورات داخل الامم المتحدة وبين الدول الاعضاء لاقتراح استراتيجية تعيد “دور نزع السلاح كعنصر شامل” لعمل الامم المتحدة.
وتابع ان جهود نزع الاسلحة يجب ان ترفق باستراتيجيات ترمي الى حظر الاسلحة الكيميائية وتطوير ادوات لمعالجة التهديدات التي تطرحها التكنولوجيات الجديدة مثل الاسلحة المشغلة عن بعد.
وقال “لا يمكننا ان نشهد تراجعا اضافيا للاطار العام لنزع الاسلحة”، مشيرا الى شبه الجزيرة الكورية. واضاف “في الواقع علينا عكس هذه الظاهرة باسرع وقت”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية