فتحت الشرطة السلوفاكية الاثنين تحقيقا في مقتل صحافي استقصائي كان يجري تحقيقات في اهم قضايا التهرب الضريبي بعد العثور على جثته في منزله.
وقال رئيس الشرطة تيبور غاسبار لوسائل الاعلام ان مقتل يان كوسياك (27 عاما) الذي يعمل في موقع الكتروني اخباري “مرتبط على الارجح” بعمله.
وعثر على جثتي الصحافي ورفيقته مارتينا كوزنيروفا في منزلهما في فيلكا ماكا التي تبعد نحو 65 كلم شرق براتيسلافا.
واضاف غاسبار ان كوسياك تعرض لاطلاق نار في صدره بينما اصيبت شريكته في الرأس، وتعتقد الشرطة ان عملية القتل المزدوج ارتكبت بين الخميس والاحد.
وقد اتصل أفراد من العائلتين بالشرطة، معربين عن القلق لعدم تمكنهم من الاتصال بهما.
من جهته، قال رئيس الوزراء روبرت فيكو “اذا اتضح ان وفاة الصحافي الاستقصائي يان كوسياك مرتبطة بعمله، فان ذلك سيكون هجوما غير مسبوق على حرية الصحافة وعلى الديموقراطية في سلوفاكيا”.
بدوره، ندد رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو تاجاني بعملية القتل. وكتب على تويتر “لا يمكن للاتحاد الاوروبي ان يقبل بمقتل صحافي بسب قيامه بعمله، ادعو السلطات السلوفاكية الى اجراء تحقيق شامل”.
كما دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” الى فتح “تحقيق من اجل فهم الملابسات الدقيقة” للحادثة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية