حلب وريفها:
ـ قُتل أحد أبرز المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “ياسر عرب”، خلال الاقتتال الدائر مع “جبهة تحرير سوريا” في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام”، و”جبهة تحرير سوريا”، في بلدتي “كفرناها وكفرناصح” ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بعد تمكّن مسلّحي “الجبهة” من اقتحام “دارة عزة” الخاضعة لسيطرة “الهيئة”.
ـ أعلن “المجلس العسكري” التابع للمجموعات المسلّحة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، النفير العام لصد هجوم “هيئة تحرير الشام” على بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي.
كما خرج الأهالي في بلدة كفرنوران ومدينة الأتارب بتظاهرة، وقطعوا الطرقات لمنع توجه مسلّحي “الهيئة” باتجاه بلدة حزانو.
درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر”، والمجموعات المرتبطة بداعش، على أطراف بلدات “حيط والبكار والجبيلية” بريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ اعتقل داعش 5 من مسلّحيه في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة تسهيل هروب المدنيين وبعض المسلّحين.
ـ اعتزل عددٌ من مسلّحي داعش من الجنسية الأوزبكية القتال في المناطق المتبقية تحت سيطرتهم بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك بسبب الخلافات مع مسؤوليهم.
الرقة وريفها:
ـ قتل مسلّحٌ من “قسد” جراء استهداف الجيش التركي موقعاً لـ”قسد” بقذائف المدفعية، في قرية المنبطح بالقرب من مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الفكر الوهابي المتطرف أسهم بالدور الرئيسي في ظهور التنظيمات الإرهابية التي استخدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاؤهما في المنطقة في حربهم ضد سورية ومحور المقاومة.
وأشار الوزير لدى وصوله إلى طهران على رأس وفد علمائي كبير إلى أن الهدف من الزيارة تقديم الشكر لإيران شعباً وقيادة لدعمها الدائم للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة الحملة الإرهابية التي تتعرض لها منذ نحو سبع سنوات وتعزيز أطر التعاون في وحدة الصف الإسلامي الحقيقي المقاوم لكل المخططات والذي يعود بالإسلام إلى حقيقته وينابيعه الأصلية الذي يجمع ولا يفرق ويوحد الكلمة ولا يمزق.
ـ اتهم ما يسمى “المجلس الاسلامي السوري” التابع للمجموعات المسلحة، “هيئة تحرير الشام” بـ “البغي” ودعا الى وجوب قتالها من قبل جميع الفصائل حتى يستسلم مسلحوها ويحاكموا، ودعا مسلحي “الهيئة” الى الانشقاق عنها والالتحاق بفصائل “الجيش الحر”، كما دعا أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة “الهية” الى الانتفاض في وجهها وطردها.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعات مسلحة غير شرعية متمركزة في غوطة دمشق الشرقية تخطط لهجوم استفزازي بالمواد السامة، هدفه اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية. وتابعت وزارة الدفاع أن المجموعات المسلحة غير الشرعية تمنع المدنيين في الغوطة من مغادرة مناطق المعارك. وأضاف أن قصف أحياء سكنية في دمشق بقذائف هاون تطلق من الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم “جيش الإسلام” لا يزال مستمرا.
ـ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا قلقة للغاية من التهديدات التي تصدر حول احتمال استخدام القوة ضد دمشق، مؤكداً أن ذلك يتعارض مع مضمون قرار 2401 لمجلس الأمن. ودعا واشنطن إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق الهدنة في سوريا
ـ اعتبرت السفارة الروسية في واشنطن أن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول “فشل” عملية أستانا لتسوية النزاع السوري، مغرضة ومتناقضة.
ـ أكد حزب الوفاق القومي في مصر أن الحرب التي تخوضها سورية اليوم في مواجهة الإرهاب هي حرب ضد أعداء الأمة من استعمار وصهيونية ورجعية عربية مشدداً على أن من واجب كل عربي وطني ان يدافع ويتضامن مع سورية قلب العروبة.
ـ تستضيف العاصمة الروسية اليوم منتدى الأعمال الروسي السوري، لبحث العلاقات التجارية الاقتصادية وآفاق التعاون في مجالات متعددة منها الطاقة والسياحة. ويضم جدول الأعمال مواضيع مرتبطة بالتعاون التجاري والاقتصادي، وستعرض خلال المنتدى مشاريع واعدة في سوريا، لاسيما تلك المتعلقة بإعادة إعمار سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي