احيت حركة “امل” واهالي بلدة صير الغربية الذكرى السنوية لشهداء مجزرة صير الغربية وشهداء افواج المقاومة اللبنانية امل في البلدة، باحتفال جماهيري حاشد اقامته في النادي الحسيني، في حضور عضو المكتب السياسي عباس عباس، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة وذوي الشهداء ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من ابناء البلدة والقرى المجاورة.
كلمة الحركة القاها عضو المكتب السياسي عباس عباس الذي تحدث في مستهلها عن “دور الشهداء في صنع عصر العزة والانتصار واخراج الامة من بوتقة الهزيمة”.
واكد “الثوابت التي ارسى دعائمها الامام الصدر في الوحدة الوطنية والسلم الاهلي والمقاومة”، لافتا الى “الوحدة في الموقف السياسي الوطني الجامع لاجهاض الغطرسة والعدوانية الاسرائيلية”، مؤكدا “ان كل ذرة تراب ونقطة مياه وكل متر مكعب من ثرواتنا النفطية في البحر هي حق مقدس ولبنان سيدافع عن هذه الحق بكل ما يمتلك من قوة”، لافتا الى “ان الخلاف بين لبنان والكيان الصهيوني ليس على امتار انما هو خلاف على الوجود وهذه الامتار تمثل كامل السيادة الوطنية وكامل الكرامة الوطنية وواجب لبنان ان يحفظ هذه الكرامة وهذه السيادة”.
وجدد عباس “وجوب التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة للدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية والتكفيرية”.
وحول الانتخابات النيابية، اكد عباس “ان المراهنة في الاستحقاق هو على وعي الناس وثقتهم وتمسكهم بالثوابت التي حفظت للبنان قوته وعزته وكرامته وهي ثوابت الامام الصدر”.