أعلن النائب الأول للجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف السبت أنه في حال وجهت الولايات المتحدة الأميركية ضربة لكوريا الشمالية، فهذا سيخلق أزمة حقيقة مع جيران كوريا الشمالية وهما الصين وروسيا. وقال النائب الأول لوكالة “سبوتنيك” “لا أعلم ما الذي يريدون أن يحققونه من خلال تصريحات [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب الأخيرة، ويجب أن نتذكر أن حدود كوريا الديمقراطية تطل روسيا والصين، وهما دولتان نوويتان، وإن أي ضربة لبيونغ يانغ محفوفة بنزاع كبير”. وأشار جباروف إلى أن توجيه ضرب من قبل واشنطن ضد كوريا الديمقراطية، التي قد أشار إليها ترامب في بيانه، ستؤدي حتما إلى ضربة انتقامية من جانب جمهورية كوريا الشمالية، بغض النظر عن مدى اضطرابها.
هذا أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الجمعة عن عقوبات هي “الأقسى على الإطلاق” التي تفرض على كوريا الشمالية، عبر استهداف أصول نقل بحري تابعة لبيونغ يانغ، مهدداً “بمرحلة ثانية” قد تكون “مؤسفة جدا جدا بالنسبة للعالم ما لم تجد الخطوات نفعا”. واستغل ترامب خطابا أدلى به أمام المحافظين خارج واشنطن بولاية ماريلند لتكثيف حملته بهدف فرض “أقصى درجات الضغط” على كوريا الشمالية لإجبارها على التراجع عن برامج التسلح، قائلاً”فرضنا اليوم عقوبات هي الأقسى التي تطاول أي بلد على الإطلاق”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية