أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الجمعة 23-2-2018.
حلب وريفها:
– تسلم الجيش السوري بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي التي كانت تحت سيطرة “الوحدات الكردية” بحسب “وكالة سبوتنيك”.
– قصفت قوات النظام التركي ومرتزقته الليلة الماضية رتل آليات محملة بالمساعدات والوقود وسيارات مدنية عابرة على الطريق الواصل بين نبل وعفرين بريف حلب الشمالي ما تسبب باستشهاد وإصابة 13 مدنيا بجروح على الأقل.
ـ استشهد مدني وأصيب آخرون، جراء قصف الجيش التركي الجوي والمدفعي على بلدة جنديرس جنوب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما أصيب مدنيان، جراء قصف الجيش التركي على قرية قوطان شمال عفرين.
– أحصت “ٌقسد” مقتل 1219 عنصرا ومسلحاً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، وتدمير 66 آلية لهم، إثر المواجهات في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال الـ 32 يوماً الماضية.
وقالت “قسد” إن 177 مسلّحاً من مسلحيها قتلوا إثر المواجهات ذاتها.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي على قريتي “موسية” جنوب شرق بلدة راجو، و”بافلور” في محيط بلدة جنديرس، في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع مسلّحي “الوحدات الكردية”.
ـ استهدف الجيش التركي، مقر مسؤول “جيش الثوار” التابع لـ”قسد” المدعو “أبو علي برد” في بلدة مريمين قرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعدة غارات من طيران.
– دارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة، وعناصر الجيش التركي ومسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، في محيط قرية ماسيكان شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” سيطرة الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، على 58 قرية وبلدة أي ما يعادل 17 % من مساحة منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، خلال المواجهات مع “الوحدات الكردية”.
ـ أحرقت “هيئة تحرير الشام” عدة منازل ومحال تجارية في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
– أعلنت “جبهة تحرير سوريا” عن استعادتها السيطرة على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، إضافةً لأسر العشرات من مسلّحي “هيئة تحرير الشام”.
من جانبها نفت “الهيئة” تلك السيطرة، وأشارت إلى أن “الجبهة” حاولت التقدم للبلدة لكن تم التصدي لها.
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على قرية بسرطون في ريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا”، كما دمرت الأخيرة سيارتين دفع رباعي وأعطبت آلية بي ام بي لـ”الهيئة”، بالمقابل سيطرت “تحرير سوريا” على مواقع “الهيئة” في فوج 111 والذي يعد من أكبر الثكنات العسكرية في الريف الغربي.
دمشق وريفها:
– استشهد مدني وأصيب 60 آخرون إثر سقوط 35 قذيفة صاروخية في مناطق متفرقة من مدينة دمشق وريفها، مصدرها المجموعات المسلّحة.
درعا وريفها:
– سقطَ عدد من القذائف الصاروخية على عدة أحياء في مدينة درعا وعلى مدينة إزرع وبلدة خربة غزالة في ريف درعا مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على أطراف بلدتي حيط والبكار في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
دير الزور وريفها:
ـ قُتِل شخص وأصيب 2 آخرون، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش بين بلدتي غرانيج والبحرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
– اعتقلت “قسد” مدرسين اثنين، بعد مداهمتها منزلهما في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” 7 مدنيين في مدينة الحسكة، لسوقهم لـ”التجنيد الإجباري”.
ـ دارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” والجيش التركي في أطراف قرية حمدوني على الحدود السورية التركية في ريف الحسكة الشمالي.
ادلب وريفها:
ـ قُتل مدني وطفلة، جراء الاشتباكات الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ قُتل طفل في قرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي نتيجة استهداف “هيئة تحرير الشام” للقرية بالأسلحة الثقيلة بعد طردهم منها من قبل ” جبهة تحرير سوريا”، كما أصيبت طفلة في قرية معرة الصين في الريف الجنوبي خلال اشتباكات بين الجانبين.
ـ قُتِل أحد مسلحي “جبهة تحرير سوريا” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، جراء الاشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
– أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن أسر 3 من مسلّحيها على أيدي مسلّحي “جبهة تحرير سوريا”، بعد اقتحام “الجبهة” مواقع “الهيئة” في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، كما أسرت “جبهة تحرير سوريا” أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “مروان أبو ربيع”، بعد اشتباكات دارت بينهم في قرية البارة، ووقعت اشتباكات أخرى بين الجانبين في قرية الرويحة بالريف ذاته.
ـ أسرت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين في “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية ضمن “جبهة تحرير سوريا” المدعو “محمد الضلع” بمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
ـ نشرَ “جيش الأحرار” عدة حواجز على مداخل بلدة تفتناز في ريف إدلب الشمالي الشرقي، لصد “هيئة تحرير الشام” في حال هاجمت البلدة.
– خرجت تظاهرتان في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي وبلدة حيش في الريف الجنوبي تندد بالاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في ريفي حلب وإدلب، كما خرجَ اهالي قرية حزازين بالريف الجنوبي الغربي، بمظاهرة طالبت بتحييد قريتهم عن الاقتتال الحاصل بينهم.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينتي سلحب والسقيلبية بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ قُتلت طفلة في قرية قليدين في ريف حماه الشمالي الغربي إثر الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا”.
ـ أسرت “جبهة تحرير سوريا” عدد من مسلّحي “هيئة تحرير الشام”، بينهم أحد المسؤولين المدعو “أبو ناهل الحلفاوي” خلال محاولتهم التسلل باتجاه منطقة الأحراش بريف حماة الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أوصلت مديرية صحة حلب يوم أمس شحنة دوائية إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية لأهالي عفرين لدعم صمودهم في وجه عدوان قوات النظام التركي منذ الـ 20 من الشهر الماضي.
– أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية أن المسلحين مازالوا يعيقون خروج السكان المدنيين من الغوطة الشرقية
وجاء في تقرير للمركز “الوضع في الغوطة الشرقية لا يزال صعبا. وما زال المسلحون يعيقون خروج المدنيين من المنطقة، حيث يحتاج العديد منهم إلى مساعدات طبية عاجلة”.
ـ قال أحد “شرعيي” المجموعات المسلّحة الداخل في فضّ الاقتتال الدائر بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الصادق”، إنّ “الهيئة” أبدت تخوفها من وصل مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي بمناطق سيطرة “حركة نور الدين الزنكي _جبهة تحرير سوريا” بريف حلب الغربي من خلال عملية “غصن الزيتون” التي تهدف إلى فتح طريق يصل مدينة أعزاز شمال حلب بمدينة دار عزة غربها.
ـ هددت “جبهة تحرير سوريا”، “الحزب التركستاني” بمحاربته ومواجهته في حال ساند “هيئة تحرير الشام” في الاشتباكات الدائرة بين “الجبهة” و”الهيئة” بريفي إدلب وحلب، وأكدت “تحرير سوريا” في بيانٍ لها استعدادها لعقد جلسة عاجلة مع مسؤولي “الحزب التركستاني”، رداً على اتهام الأخير لها بالهجوم عليها.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي، إن الارهابيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية في الغوطة الشرقية ويوجهون الاتهامات للجيش العربي السوري، وأضاف أن الانتهاكات التي تحدث في سورية تأتي من مجموعة “الخوذ البيضاء” التي تحاول فبركة الاتهامات وتوجيهها للحكومة السورية.
وأردف أنه يتم استهداف أحياء دمشق بالقذائف.. وهناك تساؤلات بشأن الحملة الاعلامية المنظمة والاتهامات الموجهة ضد الحكومة السورية.
ـ قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا إننا ندعو الدول الضامنة لعملية استانا إلى الاجتماع بسرعة لإعادة تثبيت مناطق خفض التصعيد في سوريا، لافتاً إلى أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار وأطلاق هدنة لمنع قصف الغوطة الشرقية وقصف دمشق بالقذائف، وينبغي أن يتبع الهدنة دخول فوري للمساعدات الإنسانية وتسهيل إجلاء المرضى والمصابين خارج الغوطة.
ـ قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير منصور العطية إن المجلس في طريقه للتوافق حول وقف إطلاق النار بمدة 30 يوماً في سوريا.
ـ أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وميركل اللذين يحضران حاليا قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بعثا برسالة خطية إلى بوتين ناشداه فيها دعم مبادرة إعلان الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوماً بغية إجلاء المرضى والجرحى من غوطة دمشق الشرقية وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وطالبت موسكو أثناء الجلسة بإدخال سلسلة تعديلات بغية “جعل مشروع القانون منطقياً وواقعياً” وضمان التزام المسلحين بالهدنة، محذرة من تحميل الحكومة السورية وحدها المسؤولية عن التصعيد العسكري الأخير.
ـ دعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم مشروع القرار الأممي القاضي بإعلان الهدنة الإنسانية في سوريا، ولا سيما بالغوطة الشرقية، لمدة 30 يوما، خلال التصويت في مجلس الأمن الدولي.
ـ دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، روسيا وإيران لممارسة الضغط على الحكومة السورية لوقف ضرباتها الجوية في غوطة دمشق الشرقية، كما اعتبر الوزير ضربات الجيش الحكومي في هذه المنطقة، وكذلك العمليات الهجومية التي تنفذها في محافظة إدلب، “منافية لما اتُّفق عليه مع روسيا وإيران”، في إشارة إلى اتفاقات تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة وطهران بشأن إقامة مناطق لوقف التصعيد في سوريا.
ـ قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، إن التعامل مع روسيا بشأن سوريا أصبح أكثر صعوبة مع تقدم الحملة ضد تنظيم داعش، وأضاف سوليفان للصحفيين أنهم بذلوا جهدا كبيرا للحفاظ على الحوار مع روسيا حول القضايا السورية، للوصول إلى هدف مشترك للتعاون.
المصدر: الاعلام الحربي