قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن مياه نهر سيتاروم ستكون صالحة للشرب خلال سبع سنوات ضمن مشروع جديد لتطهير النهر الواقع بجزيرة جاوة والذي يصنف بين أكثر الأنهار تلوثا في العالم.
ويمتد النهر 300 كيلومتر من منبعه في جاوة الغربية إلى البحر قرب العاصمة جاكرتا. ويغذي النهر ثلاث محطات للطاقة الكهرومائية ويستخدم لري 400 ألف هكتار من حقول الأرز، كما أن 28 مليون شخص يستخدمون مياه حوض نهر سيتاروم، رغم أن النهر ممتلئ بمخلفات السكان وملوث بأصباغ ومعادن ثقيلة ألقتها مصانع في روافده.
وقال الرئيس ويدودو في تغريدة على تويتر بعد زيارة منبع النهر في جاوة الغربية يوم الخميس ”نهر سيتاروم الذي كان يوما صافيا بات الأكثر تلوثا… نحاول تطهيره بأسرع ما يمكن ونأمل أن يصبح مصدرا لمياه الشرب خلال سبع سنوات“، وأضاف أن الحكومة تعتزم تكرار مشروع التطهير في أحواض أنهار أخرى تحتاج لذلك.
كان البنك الآسيوي للتنمية وافق على منح إندونيسيا قرضا قيمته 500 مليون دولار في 2009 وأطلق خطة لعملية التطهير تستغرق 15 عاما.
وأجرى معهد بلاكسميث، وهو منظمة غير هادفة للربح تعمل على حل مشاكل التلوث في العالم النامي، بحثا في 2013 أفاد أن مستويات الرصاص في نهر سيتاروم تتخطى المعدل المسموح به في مياه الشرب في الولايات المتحدة بأكثر من ألف مرة، بينما تزيد مستويات الألومنيوم والمنجنيز والحديد على المستويات الموصى بها بكثير.
المصدر: رويترز