كشفت دراسة أكاديمية عن مدى سيطرةِ فيسبوك على المعلوماتِ التي تكشفُ هوياتِ المستخدمين، اذ أفادت بأن الشبكةَ الاجتماعية الكبرى تربطُ الاهتماماتِ مع معلوماتٍ حساسة عن المستخدمين الخاصةَ بأكثرَ من سبعين في المئة من المستخدمين الأوروبيين.
وبحسبِ الدراسة التي أجرتها جامعة كارلوس الثالث الأسبانية ونشرت مؤخراً فإن حوالى مئتين وخمسةِ ملايين مُستخدم من الدولِ الأوروبية ليس مجهولاً تماماً على فيسبوك ويمكن كشف هويته وتحديدها بتفاصيل أكبر من خلال تحليل المعلومات المخزنة حولهم على فيسبوك، ولهذا مخاطر عدة من أبرزها هجمات الاحتيال والتصيد.
ويسري عمل نظام حماية البيانات العامة الضخمة الأوروبي في أواخر مايو المقبل حيث يتم بموجبه فرض قيود أكبر على استخدام الشركات للمعلومات المخزنة عن الزبائن على المواقع مثل فيس بوك وغيرها، هذا يعني أن القانون الأوروبي الجديد يحظر على الشركات تصفح تصنيفات المعلومات الشخصية مثل التوجه السياسي أو المعتقد الديني واستهداف المستخدمين بناءاً عليها.
ومن المتوقع أن تواجه فيس بوك غرامات مالية ضخمة تقدر بنسبة حتى 4% من الدخل السنوي بسبب تخزينها المعلومات الشخصية الحساسة عن المستخدمين لاستخدامها في الإستهداف الإعلاني، هذا وأضاف فيسبوك خاصية جديدة تتيح مشاركة أصدقاء آخرين إلى محادثة صوتية أو عبر الفيديو من دون الحاجة إلى إنهاء المكالمة أولا.
وفي السابق كان يلزم إنهاء المكالمة بين شخصين قبل تحويلها إلى مكالمة جماعية، عبر إنشاء مجموعة أو البحث عن مجموعة كانت موجودة بالفعل، لكن الوضع تغير الآن، إذ يمكن للمستخدم الضغط على زر “أضف شخصا” لاختيار الأشخاص المرغوب مشاركتهم في المحادثة.
وأصبحت هذه الخاصية متوافرة في الأجهزة العاملة بنظامي أندرويد و IOS.
المصدر: اخبار الان