أعلن نائب مساعد وزير الحرب الأمريكي لشؤون الدفاع النووي والصاروخي روبرت سوفر، أن بلاده لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد معاهدة “ستارت-3” بعد عام 2021.
وقال في مجال رده على سؤال حول هل ستمدد واشنطن هذه الوثيقة لمدة 5 سنوات أخرى: “تشير عقيدتنا النووية، إلى أننا سنواصل العمل بهذه المعاهدة، ولكن لم نتخذ بعد القرار حول تمديدها أي حتى العام 2026”.
وتنص الوثيقة الموقعة في 8 نيسان/أبريل 2010، في براغ، (دخلت حيز التنفيذ في 5 شباط/فبراير من العام التالي) على أنه يجب أن يبقى لدى روسيا والولايات المتحدة، بحلول 5 شباط/فبراير 2018، ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا، وما لا يزيد على 700 وسيلة نقل لهذه الرؤوس بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية في الغواصات والقاذفات الثقيلة، أو ما لا يزيد على 800 وسيلة نقل منتشرة وغير منتشرة. وستبقى المعاهدة سارية المفعول حتى عام 2021، مع إمكانية تمديدها بعد ذلك لمدة خمس سنوات.
وتلزم معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية “ستارت-3″، روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس القتالية ووسائل نقلها، مرتين في السنة.
من جانبها ذكرت موسكو في وقت سابق، أنها لا تستطيع القول إن واشنطن نفذت بالكامل التزاماتها وفق المعاهدة.
المصدر: وكالات