اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني “علي شمخاني” أن مشروع الولايات المتحدة لتغيير وارتهان الاتفاق النووي وإضعاف الإنجازات الايرانية لعبة سياسية لا أكثر. وقال: “إننا نعلن بصراحة انه وفي حال لم يحقق الإتفاق النووي مصالحنا فإنه لا حاجةً للإستمرار فيه”.
وخلال استقباله وزير الخارجية الاسباني “ألفونسو داستيس” بحث شمخاني في التعاون الثنائي والإقليمي والدولي وسبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين.
وأشار إلى الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية، وقال: “إن هناك إرادة جادة لدى البلدين لمكافحة مظاهر ومصادر الإرهاب في العالم”.
وأضاف “إن الاتفاق النووي هو اختبار مهم لأوروبا، وفي حال لم ينجح هذا الاتفاق بسبب الخطوت الأمريكية فإنه يعني القضاء على منطق الحوار والمفاوضات على المستوى الدولي، وإن القوة الدفاعية الايرانية غير قابلة للتفاوض أبداً”.
وأشار الى مواصلة دعم وتسليح الجماعات الإرهابية في سوريا من قِبَل الولايات المتحدة والسعودية رغم تحذيرات إيران المتكررة في هذا المجال. محذراً من تعرض القارة الأوروبية لحالة عدم الاستقرار الأمني خلال السنوات القادمة.
من جانبه أشاد وزير الخارجية الأسباني “ألفونسو داستيس” بدور إيران الإيجابي والممتاز في مكافحة الإرهاب مؤكداً إن على جميع الدول أن تهتم بتعزيز السلام والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأكد موقف الدول الأوروبية بعد الإتفاق النووي في تطوير التعاون الشامل مع إيران وتعزيز الاستثمارات في القطاعات البنيوية للوصول إلى علاقات إقتصادية ثابتة وطويلة الأمد.
المصدر: وكالة ارنا للانباء