يشدد الأطباء على إيقاف التدخين بأسرع وقت ممكن لتفادي الإصابة بأمراض خطيرة، لتأثيره السيء على الصحة الجسدية والعقلية.
بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، التبغ مسؤول عن موت شخص بالغ من أصل 10، وهذا ما سوف يسبب وفاة 8 ملايين شخص سنوياً من الآن حتى سنة 2030.
المسؤول عن السرطان في التبغ هو المواد المسرطنة الموجودة في الدخان، ومن بينها عائلة القطران ( المعادن الثقيلة، النايتروزامين، الهايدروكاربور…) التي تشجع على الإصابة بسرطان الرئتين، المثانة، المريء، القولون، المبيض، الخ.
إليكم بعض الحلول الطبيعية لتنظيف الرئتين من النيكوتين والقطران :
السيلينيوم
السيلينيوم هو مضاد للأكسدة فعال جداً لتنظيف الرئتين. لسوء الحظ الجسم لا يركب السيلينيوم. هذا المعدن موجود في الغذاء أو تحت شكل مكملات.
من جهة أخرى، أثبتت عدة دراسات أن السيلينيوم يساهم في الوقاية من سرطان البروستات والرئتين، والتخفيف من الآثار الجانبية للعلاجات المضادة للسرطان. في الواقع، هو يساعد الجسم على إنتاج البيروكسايداز غلوتاثيون، الأنزيم الذي يعمل مع الفيتامين E ليحمي الأغشية الخلوية من التأكسد الذي تسببه الجذور الحرة. هذه الأخيرة تشجع ظهور بضعة أنواع من السرطان وأمراض القلب والشرايين.
الغذاء الوحيد الذي يغطي الحاجة اليومية المطلوبة هو جوز البرازيل. إنه غني بالفيتامين E ويعطي السيلينيوم المجال كي يقوم بدوره المضاد للأكسدة بطريقة مثالية.
البصل
البصل لديه دور مهم في المحافظة على صحة الرئتين، إنه أيضاً مضاد للأكسدة فعال جداً يساعد في تنظيف الرئتين من السموم المتراكمة. مضادات الأكسدة تلغي عمل الجذور الحرة التي تساهم في تطور أمراض القلب والشرايين، وحتى بعض أنواع السرطان.
من ناحية أخرى، أثبتت الدراسات وجود علاقة بين استهلاك البصل وانخفاض الإصابة بمختلف أنواع السرطان. فقد أظهرت دراسة أجريت في إيطاليا وسويسرا أن تناول من بصلة إلى 7 بصلات أسبوعياً يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون، الحنجرة والمبيض. البصل أيضاً لديه القدرة على إبطاء عملية تكاثر الخلايا السرطانية.
الزنجبيل
الزنجبيل فعال جداً في فتح الشعب الرئوية والمساعدة في إزالة البلغم. إنه مضاد للبكتيريا، معقم ومضاد للالتهاب يعالج السعال بفعالية وهذا ينعكس إيجاباً على رئتي المدخنين الضعيفتين.
الزنجبيل غني أيضاً بمضادات الأكسدة التي تقاوم الحرارة وتزيل الجذور الحرة بهدف تنظيف الرئتين.
الكريب فروت ( الليمون الهندي )
أثبتت دراسات عدة أن استهلاك الكريبفروت يقي من عدة أمراض خطيرة مثل السرطان. تقول الدراسة إن تناول الكريبفروت مرة إلى أربع مرات في الأسبوع يخفض من خطر السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي والجزء الأعلى من الجهاز التنفسي.
بالفعل، يحتوي الكريبفروت على ال limonoides، وعلى مضادات أكسدة أثبتت فعاليتها المضادة للسرطان عند الحيوانات، بفضل قدرتها على منع تكاثر الخلايا السرطانية.
يمتلك الليمون الهندي أيضاً خصائص مضادة للبكتيريا ومعقمة تساعد على تنظيف الرئتين.