تعتبر بطاريات الهواتف الذكية من أبرز نقاط الضعف التي يعاني منها المستخدمون، خاصة مع ازدياد قياس الشاشات والمدة التي أصبح يمضيها الفرد في تصفح هاتفه، مما يؤدي إلى نفاد طاقة البطارية بسرعة، لكن مع ذلك بالإمكان إطالة مدة استخدام بطارية الهاتف وعمرها الافتراضي باتباع عدد من النصائح.
وتشير هيئة البيئة الاتحادية الألمانية إلى أن بطاريات الليثيوم الحديثة تدوم لفترة أطول إذا لم يتم تفريغ شحنتها تماما قبل عملية إعادة الشحن على خلاف اعتقاد سابق لدى المستخدمين بأن إفراغ البطارية بالكامل قبل إعادة شحنها يساهم في إطالة عمرها.
بالإضافة إلى ذلك ينبغي عدم إعادة شحن البطاريات بنسبة 100% دائما نظرا لأن ذلك يزيد من الضغط عليها ويؤدي إلى إضعاف فعاليتها في وقت لاحق، ويفضل إبقاء البطارية مشحونة في حدود المتوسط. كما أن البطاريات المركبة في جميع الهواتف الذكية تقريبا لم تعد تشتمل على ما يعرف بـ”تأثير الذاكرة”، أي فقدان السعة بسبب الشحن الجزئي على غرار بطاريات النيكل القديمة.
كما ينصح بإزالة الهاتف من الغطاء الواقي أثناء شحنه على الأقل، وذلك بالنظر إلى تأثير الأمر على درجة برودة الجهاز.
وفي حال عدم استعمال بطاريات الليثيوم لفترة طويلة فمن الأفضل أن يتم خلعها من الأجهزة بنسبة شحن تتراوح بين 60 و40%، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة، إضافة إلى ما سبق توجد نصائح عامة تفيد في إطالة عمر البطارية في الحالات التي يحتاج فيها المستخدم إلى أن يظل هاتفه شغالا أطول مدة ممكنة كأن يتواجد مثلا في أماكن لا يتوفر فيها مصدر طاقة لشحن الهاتف.
وفي مثل تلك الحالات يستحب تشغيل الخدمات الضرورية فقط في الهاتف والاستغناء عن الخدمات المستهلكة للطاقة مثل البلوتوث وخدمة تحديد المواقع الجغرافية والاتصال اللاسلكي بالإنترنت (واي فاي).
كما يجب تجنب استخدام خلفيات داكنة وملونة، وتحجيم الأصوات التي تصدر عند الضغط على الشاشة، واستخدام وضع الطيران إذا لم تكن ترغب في استقبال المكالمات، وخفض إضاءة الشاشة، واستخدام وضع توفير الطاقة.
المصدر: د ب أ