اعتبر المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ أن دخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين سيعطي الضوء الأخضر لتقسيم سوريا.
ورأى بوزداغ في مؤتمر صحفي اليوم أن تفكير الحكومة السورية في إرسال وحدات عسكرية “لحماية حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب” في عفرين أو اتخاذها خطوات في هذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة، وفق تصريحه.
وجدد المتحدث ما أعلنه المسؤولون الأتراك سابقا بأن عملية “غصن الزيتون” ستستمر “بحزم حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة”.
هذا وأعرب عن أمل أنقرة في أن لا تكون هناك حاجة إلى عملية عسكرية في منبج، وبدلا من ذلك ستحل الخلافات حول البلدة من خلال الحوار مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى كشف بوزداغ أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيجتمعون في 14 مارس/ آذار لبحث الوضع في سوريا.
المصدر: وكالات