بالعناوينِ الوطنية اطلقَ حزبُ الله وحركةُ امل الحملةَ الانتخابية..
من الجنوبِ العائمِ على معادلاتِ العزِ بوجهِ العدوِ الصِهيوني ببحرهِ العميقِ وبَرِهِ العنيد، الى البقاعِ المكللِ بالتحريرِ الثاني بعدَ ان راكمَ رصيداً وطنياً من التضحياتِ في التحريرِ الاول.. ومن بيروتَ العروبة الى ضاحيتِها الابية، والجبلِ الجُبَيْلي فزحلةَ والبقاعِ الغربي ..
اطلَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله بكوادرِ حزبِ الله المرشحنَ للانتخاباتِ النيابية، ثلاثةَ عشرَ مرشحاً اختيروا لكفاءَتِهِم قالَ السيدُ نصر الله، آملاً أن ينالوا ثقةَ الناسِ واعتمادَهُم..
وبعد وضعهِ للمعاييرِ التي تمَ على اساسِها الاختيارُ، واعلانُ قرارِ حزبِ الله ِ فصلَ النيابةِ عن الوزارة، تركَ السيدُ الاعلانَ عن دعمِ الاصدقاءِ حتى تشكيلِ اللوائح، وأجَّلَ الحديثَ عن البرنامجِ الانتخابي لاطلالاتٍ لاحقة..
وعلى النيةِ الانتخابيةِ كانَ تحذيرُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله من الجيوشِ الالكترونيةِ الاسرائيليةِ والخليجيةِ المنَفَقِ عليها ملايينُ الدولاراتِ لتشويهِ صورةِ حزبِ اللِه والنيلِ من سمعةِ قادتهِ وكوادره.
درَسنا ملفاتِنا واشخاصَنا جيداً قال السيدُ نصرُ الله، ومرشحونا هم ثقتُنا وموقعُ اعتمادنا، ونجدُهُم موثوقينَ لتحملِ المسؤولية.
بماسيةِ المعادلات من جيش وشعب ومقاومة كان عَوْدُ الرئيس نبيه بري على بَدْءِ المسيرة، تنميةٌ وتحريرٌ والتزامٌ بوثيقةِ الوفاقِ الوطني والدستور، والتمسكُ بالخِياراتِ الوطنية واَبعادِها القومية.. بينَ القدسِ ودمشقَ طافَ الرئيسُ بري متمسكاً بالحقِ العروبيِ بوجهِ العدوِ الصِهيوني وربيبهِ التكفيري، وما بينهُما اطلالةٌ على ملفاتِ المِنطقة، قبلَ العودةِ الى المِنَصةِ اللبنانيةِ بـ”لبنان الامل”، اللائحةُ المؤلفةُ من ستةَ عشرَ مرشحاً للانتخاباتِ النيابية، داعيا الى الالتزامِ باللوائحِ التي تجمعُنا معَ الاخوة في حزبِ الله وباقي الحلفاءِ كما قال.
المصدر: قناة المنار