أعلن الجيش المصري مقتل 4 “تكفيريين” خلال تبادل إطلاق النيران، وتدمير 242 وكرا، وضبط مركز إعلامي للمسلحين، إلى جانب مقتل 3 عسكريين، وإصابة ضابط ومجند، خلال عملياته في شمال ووسط سيناء، ضمن العملية الشاملة “سيناء 2018″، التي انطلقت في التاسع من شهر فبراير الجاري. وذكر المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي عبر “فيس بوك” في بيان، صباح اليوم الاثنين ” أسفرت عمليات الجيش المصري عن القضاء على 4 عنصر تكفيري، شديدي الخطورة، وتدمير (242) وكرا ومخزنا ، وضبط أكثر من عدد (11) طن من المواد المخدر، وضبط مركز إعلامي للعناصر الإرهابية “.
وتابع البيان كما جرى “استهداف 5 أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل منها سيارة مفخخة، وتنفيذ القذف المدفعى لـ 166 هدفا بقطاعات المداهمة”. وأشار البيان إلى ” قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير عدد (101) عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات”. وتابع ” ضبط وتدمير والتحفظ على عدد (27) سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية ، وعدد (100) دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة” . وأضاف البيان،” ونتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات تم استشهاد عدد (1) ضابط صف وعدد (2) مجند وإصابة عدد (2) ضابط ومجند أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية “.
ويعد البيان السابق العاشر منذ بدء عمليات “سيناء 2018” في التاسع من شباط/فبراير الجاري، والتي أطلقتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الداخلية في سيناء، شرق البلاد، والتي تسعى من خلالها لفرض الحصار وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد. كما رفعت قوات الأمن حالة التأهب في محافظات الجمهورية، يأتي ذلك قبيل انقضاء المهلة التي حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب، حيث وجه السيسي القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب خلال 3 أشهر، عقب عملية إرهابية ضد المصلين في مسجد بشمال سيناء، راح ضحيتها أكثر من 300 شخص.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية