حيت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين جماهير الشعب على الهبة الجماهيرية الواسعة والكبيرة والحراك السلمي المتحضر مع دخول العام الثامن من الحراك الشعبي المستمر المطالَب بالتحول الديمقراطي.
وقالت الوفاق بأن يوم ١٤ فبراير ٢٠١٨ شهد ١٣٢ تظاهرة واحتجاجا وفعالية في مختلف محافظات ومناطق البحرين ( هذا ما تم تسجيله ورصده )، وشهدت بعض المناطق اكثر من تظاهرة وكانت التظاهرات استمرت منذ بداية الصباح حتى المساء وبمشاركة واسعة من الرجال والنساء.
وأهابت الوفاق بهذه الروح الوطنية القوية وهذا العزم الشديد ووصفت الوفاق الحراك في الذكرى هذا العام بأنه اقوى من العامين الماضيين وهو ما يعكس حيوية وصلابة واصرار البحرينيين على الاستمرار حتى تتحقق المطالَب.
ووجهت الوفاق كل التحايا ورسائل التقدير لكل رجل ولكل إمرأة ولكل شاب وشابة خرجوا بكل سلمية رغم آلة القمع والبطش والتنكيل للتعبير عن رأيهم في ضرورة التحول الديمقراطي وبناء دولة العدالة والقانون وتحقق المطالَب المشروعة والعادلة لشعب البحرين.
واكدت الوفاق ان هذا الإصرار والمشاركة الواسعة تعكس حجم وتصاعد الازمة والانتهاكات والظلم بدءً من حرارة دماء الشهداء والذي شهد العام المنصرم ارتقاء عدد كبير من الشهداء الابطال سواء بالاعدامات او بالقتل في الشوارع او تحت التعذيب وسوء المعاملة في السجون، واستمرار الحصار والإقامة الجبرية للفقيه القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وهو اب الشعب وسنده، واستمرار التعذيب الوحشي والممنهج ضد النشطاء والشباب الذين يعتقلون بشكل يومي، وتقديم زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان للمحاكمة ، واستمرار الظلم والاضطهاد الطائفي والقمع والكبت لحرية الرأي والتعبير، مع بقاء المطالَب بدون استجابة وهو المحرك الاساس وسوف يستمر ما دامت المطالَب لم تتحقق.
واكدت الوفاق استمرار الحراك المطلبي السلمي بمشاركة الغالبية من شعب البحرين دون توقف حتى تتحقق المطالَب المشروعة.
المصدر: الوفاق