أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اعتزام الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على دور العراق في حلحلة الأزمة السورية والتعاون مع فرنسا في هذا الشأن. وقال لو دريان، لدى وصوله الاثنين إلى بغداد للقاء نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتزم زيارة بغداد خلال الفترة المقبلة، متابعا “نعول على دور العراق في حلحلة الأزمة في سورية والتعاون مع فرنسا بهذا الخصوص”.
وذكر الموقع الرسمي للجعفري أن لو دريان “أعرب عن استعداد بلاده لاستكمال اتفاقية التعاون التي طرحت سابقا في إطار فتح آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية”، مؤكدا “نحن ملتزمون بمشروع بناء جامعة الموصل”. وقال لو دريان خلال لقائه الجعفري الذي استقبله في مطار بغداد الدولي “جئت إلى بغداد للتأكيد على استمرار دعمنا للشعب العراقي في مختلف المجالات ونتطلع للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية”. فيما أكد الجعفري أن “الشراكة بين العراق وفرنسا مهمة جدا”، قائلا “علينا بذل المزيد من الجهود لتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، والعراق لن ينسى الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبه ودعمته إنسانيا وعسكريا وخدميا ويتطلع لمساهمتها في مجال إعمار البنى التحتية للمدن العراقية”.
وأوضح وزير الخارجية العراقي “نعول على الحضور الفاعل للمجتمع الدولي في مؤتمر المانحين في الكويت واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب العراقي”، متابعا إن “العراق حقق انتصارات كبيرة في حربه ضد الإرهاب، واليوم يواصل جهوده لإعادة بناء المدن العراقية”. وأكد الجعفري “الحكومة العراقية مستمرة ببذل جهودها من أجل عودة العوائل النازحة لمناطق سكناهم وتوفير المستلزمات الضرورية لهم”. ويرافق لو دريان، في زيارته للعراق وفد رفيع لاستعراض العلاقات الثنائية بين بغداد وباريس، وسبل تعزيزها، وبما يحقق مصالح البلدين الصديقين، والتأكيد على أهمية مشاركة فرنسا في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية