أبرز التطورات على الساحة السورية:
* السويداء وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعتها المجموعات المسلحة، على طريق السويداء دمشق، بين قريتي المتونة_لاهثة في ريف السويداء الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من الركاب.
* درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر”، والمجموعات المرتبطة بداعش في محيط بلدتي تسيل وحيط في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف “الجيش الحر” مواقع المجموعات في المنطقة.
* دير الزور وريفها:
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن قيام مسلحي “قسد” بسرقة المحلات التجارية في سوق بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وأشارت التنسيقيات الى أن “قسد” منعت أهالي البلدة من وضع حراس لمحالهم وتوعدت كل من يتواجد في المنطقة بعد حظر التجوال.
* حلب وريفها:
ـ قالت مواقع كردية إن العدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه، اختطفوا 3 مدنيين من قرية “عمر سيمو” شرق بلدة بلبل شمال عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً و”الوحدات الكردية” في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
* إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد مسؤولي “جيش ادلب الحر _الجيش الحر” المدعو “حمّاد بن حميد الشايش” برصاص مسلحين مجهولين على أطراف بلدة حزانو بريف ادلب الشمالي.
ـ هاجمت مجموعة من مسلحي “هيئة تحرير الشام” مقراً لـ “حركة نورالدين الزنكي” في قرية دير حسان بريف ادلب الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ أكد السفير الإيراني في دمشق، جواد ترك آبادي، خلال إقامة السفارة الإيرانية بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وذلك في فندق الداما روز بدمشق، متانة العلاقات بين إيران وسورية واستمرارها لما فيه الخير للشعبين اللذين جمعهما تاريخ مشترك امتد لقرون، ومساهمة إيران حكومةً وشعباً في إعادة بناء سورية لتنعم بالنمو والازدهار.
من جانبه أشار نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، إلى وقوف إيران بجانب سورية في صد العدوان الإرهابي والخارجي الذي تتعرض له والعمل على إسقاط المشروع الأمريكي الصهيوني بجعل القدس عاصمة لـ “إسرائيل”، مؤكدا أن الأخوة الإيرانية السورية أبدية متجذرة في ثقافة وحضارة الشعبين.
واعتبر الدكتور المقداد أن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش بإسقاط طائرة العدو الإسرائيلي التي حاولت الاعتداء مرة أخرى على سيادتنا وعلى أرضنا مؤشر على عودة سورية وتصميمها على قهر أعدائها.
ـ اجتمعت “الهيئة العليا للمفاوضات” يوم أمس الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض، مع وفد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لمناقشة العملية التفاوضية لحل النزاع في سوريا والوضع الإنساني.
وأشارت “الهيئة” إلى أنه قد تم طرح العديد من الأسئلة من قبل الأعضاء على وفد المبعوث الدولي كارستن ويلاند وعمر الحمدي وأليس شو، وتم تبادل وجهات النظر حول النقاط التي تحتاج إلى توضيح كاللجنة الدستورية وآلية تشكيلها وتسمية أعضائها وصلاحياتها ومدى مساهمتها في دفع عجلة الانتقال السياسي في سوريا.
* المشهد الدولي:
ـ أكد السفير الجزائري في دمشق، صالح بوشة، أنه عندما تكون سورية بخير تكون الجزائر بخير، ومن حق سورية الدفاع عن سيادتها وأراضيها وفق القوانين والشرائع الدولية.
وأضاف “أنا متأكد أن الشارع العربي لا يرضى الظلم للشقيقة سورية والعالم العربي كله يقف إلى جانب السوريين”.
ـ أعلن السفير الصيني لدى سوريا، تشي تشيانجين، أن بلاده ستلعب دورا نشطا في تنمية سوريا وإعادة إعمارها بعد الحرب وزيادة المساعدة للحكومة الشرعية في دمشق.
المصدر: الاعلام الحربي