فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الجمعة في 9-2-2018.
بسط الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم الكاملة على كامل مساحة الجيب المحاصر الممتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب، إلى غرب سنجار في ريف إدلب، وصولاً لشمال السعن بريف حماه بمساحة تزيد عن 1100 كلم مربع بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.
وذلك عقب سيطرة الجيش والحلفاء على قرى “ارتوازية مخلاف – مخلاف – رسم جب الحملان – جب الجملان – عين النعجة – رسم الداب – رسم الضبع – معر شمالي – معر جنوبي – كوريج – تل شويح – رسم السبل – ابو عجوة شرقي – تبارة الجريرة – المويلح – ابو عجوة غربي – رسم سكاف – سروج – عليا” بريفي حلب الجنوبي وحماه الشمالي الشرقي.
دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على مبنى النفوس وجامع عبد الرحمن بن عوف ومبنى الشركة الاردنية اللبنانية شمال غرب مدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام”.
ـ استشهد شخصان اثنان وأصيب ٤ آخرين، إثر سقوط قذيفتين صاروخيتين على منطقة عش الورور، كما استشهد شخصٌ وأصيب عددٌ من المدنيين بجروح، جراء سقوط قذائف هاون على حي الدويلعة وأُصيب عددٌ من المدنيين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء “العباسيين، الزبلطاني، باب توما” في مدينة دمشق وجرمانا بريفها، مصدرها المجموعات المسلحة.
درعا وريفها:
ـ قُتِلَ 21 مسلحا بينهم 3 مسؤولين وأصيب آخرون من فصائل “الجيش الحر”، إثر الهجوم الذي شنته المجموعات المرتبطة بداعش على مواقع الفصائل في محيط بلدة حيط بريف درعا الغربي، يوم أمس.
السويداء وريفها:
ـ استهدفت المجموعات المسلحة بعدد من قذائف الهاون من مواقعها في ريف درعا الشرقي، قرية “المجيمر” في ريف السويداء الجنوبي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية دون إصابات بين المواطنين، وذلك في انتهاك جديد لاتفاق تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 3 مسلحين من “قسد” جراء انفجار عدة عبوات ناسفة بهم في محيط قرية البحرة شمال غرب بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل شابٌ في سوق مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، بعد أنّ قامت دورية تابعة لـ “قسد” بإطلاق الرصاص لفض شجار في سوق المدينة.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي بهدف سوقهم الى “التجنيد الإجباري”.
الحسكة وريفها:
ـ قُتِلَ مسلحٌ من “قسد”، إثر اطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين، في بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ استُشهد طفلٌ وأُصيب شخص جراء اعتداء المجموعات المسلحة بقذيفتين صاروخيتين على ساحة القلعجي بحي شارع النيل وحي حلب الجديدة في مدينة حلب.
ـ قُتِلَ رجل وامرأة واصيبت امرأتان اثنتان إثر استهداف طائرات العدوان التركي ومدفعيته حي “الأشرفية والمحمودية وقيبارا” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، كما استهدفت الطائرات التركية بعدة غارات قرى “بافليون، كفر جنة وشنكل” شمال وشمال غرب عفرين وقرى “حمام وجاملي” في محيط بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين.
ـ قصف العدوان التركي، منطقة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين وبلدة راجو شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف المدفعية والصاروخية، من مواقعه قرب مخيَّم أطمة على الحدود السورية _التركية في ريف إدلب الشمالي.
ـ اندلعت اشتباكات، بين فصائل “الجيش الحر” المشاركين في عملية “غصن الزيتون” و”الوحدات الكردية”، في محيط بلدة مارع في ريف حلب الشمالي.
ـ أحصت مواقع كردية مقتل 149 مدنياً معظمهم نساء وأطفال بنيران العدوان التركي والفصائل المسلحة المدعومة منه في مدينة عفرين ومحيطها بريف حلب الشمالي الغربي، منذ الـ 20 كانون الثاني الفائت حتى اليوم.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 136 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر”، المشاركين في عملية “غصن الزيتون” مع العدوان التركي، و22 جندياً تركياً، بنيران “الوحدات الكردية”، خلال الاشتباكات بين الطرفين في أرياف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما قُتل نحو 135 مسلحاً من “الوحدات الكردية” في قصف العدوان التركي والاشتباكات في مدينة عفرين وأريافها، وذلك منذ بدء العدوان التركي على المدينة في الـ 20 من الشهر الجاري، وحتى اليوم الجمعة.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب 3 أشخاص في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جراء أعمال قنص متتالية طالت المدنيين من ناحية بنش، ورمايات كثيفة من رشاشات من ناحية طعوم المجاورة.
ـ دخل رتل عسكري للجيش التركي من معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، ضمَّ دبابات وجرافات، واتَّجه الى منطقة “تل الطوقان” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لإنشاء نقطة مراقبة على التل.
ـ ألقت المجموعات المسلحة القبض على مسلحين اثنين من تنظيم داعش، كانا يقومان بزرع ألغام وعبوات ناسفة، على أطراف بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
ـ خرجت تظاهرةً في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، طالبت بخروج “هيئة تحرير الشام” من المدينة، ومحاسبتها لقتلها المتظاهر المدني “حسام الحوراني” الذي قتلته في وقتٍ سابق، كما خرج أهالي قرية “حزانو” بريف إدلب الشمالي، بتظاهرة طالبت بخروج “هيئة تحرير الشام” من القرية.
المصدر: الاعلام الحربي