قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيثس سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام تستضيفها سلطنة عُمان. وأكد ولد الشيخ في حديث لوكالة الأنباء العُمانية، على ضرورة تقديم الأطراف اليمنية تنازلات للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة في اليمن.
ودعا المبعوث الأممي المنتهية ولايته أطراف الأزمة اليمنية الى العودة الى طاولة المباحثات للبحث عن حل سلمي يوقف الحرب ويعيد السلام لليمن. وقال : إنه “لا يمكن وصف فترة عمله مبعوثا للأمم المتحدة إلى اليمن بـ “غير الناجحة ” مشيرًا إلى أن دور المبعوث هو “مسهل وميسر” بين الأطراف فإذا كانت مقتنعة من أجل التوصل إلى السلام فقد تصل وإذا كان عكس ذلك فلن تصل إلى أي نتيجة وحل، مشيراً إلى أن المبعوث الجديد سيجد خارطة طريق مبلورة وواضحة وهي مبنية على أسس محددة.
ووصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الوضع في اليمن بـ ” المأسوي والكارثي” مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يعاني حاليًا من أزمة إنسانية حيث وصلت الكوليرا إلى أرقام تجاوزت المليون حالة وانتشار مرض الديفتيريا وسوء تغذية للأطفال.
وأشاد ولد الشيخ بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة للصراع، مشيراً إلى أن عُمان أن فتحت أبوابها لتقديم الاحتياجات الإنسانية والضرورية اللازمة للشعب اليمني، وقدمت كافة التسهيلات والمساعدات لليمنيين خلال الأزمة عبر استضافة المرضى والجرحى وتقديم العلاج لهم في مستشفيات السلطنة.
المصدر: سبوتنيك