أصيب 11 مدنيا بجروح جراء استمرار المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية في خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها الأحياء السكنية في دمشق وريفها بالقذائف.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بأن ثلاث قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الحمصي ومحيط جسر المشاة في جرمانا أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين بجروح اثنان منهم في حالة حرجة، وذكر المصدر أن “مجموعات مسلحة واصلت اعتداءاتها على منازل الأهالي بدمشق مستهدفة بخمس قذائف حي العباسيين ما أسفر عن إصابة شخصين ووقوع أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم”.
ولفت المصدر إلى أن “المجموعات المسلحة اعتدت أيضا بقذيفة على منطقة الزبلطاني واثنتين على منطقة القشلة بدمشق القديمة ما تسبب بوقوع أضرار مادية”. وأشار المصدر إلى أن المجموعات المسلحة “استهدفت بعدد من قذائف الهاون حي الدويلعة السكني بعد ظهر اليوم ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين أحدهم إصابته خطيرة إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالممتلكات ومنازل الأهالي”.
إلى ذلك أخمد فوج اطفاء دمشق اليوم حريقا في حي الدويلعة ناجما عن اعتداءات المجموعات المسلحة بالقذائف. وذكر قائد فوج اطفاء دمشق العقيد علي حسن في تصريح لمندوبة سانا أن قذيفة هاون سقطت على خزان للوقود المنزلي على سطح بناء سكني مكون من طابقين قرب موقف أبو عطاف بحي الدويلعة ما أدى إلى انفجار الخزان ونشوب حريق مشيرا إلى أن عناصر الاطفاء تمكنوا من إخماد الحريق في الوقت المناسب وتجنيب البناء السكني وقاطنيه مخاطر الحريق.
وكان استشهد وأصيب أمس 8 مدنيين جراء خرق المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها بالقذائف ضاحية حرستا السكنية وأحياء باب توما وشارع الملك فيصل وبرزة والدويلعة ما أسفر أيضا عن الحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة وبعض السيارات.
وردا على الاعتداءات ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق اطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لاطلاق القذائف وايقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
المصدر: وكالة سانا