اعلن وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس الخميس ان مجموعتي الطاقة الايطالية ايني والفرنسية توتال اكتشفتا مخزونا جوفيا كبيرا من الغاز في المياه القبرصية.
وصرح الوزير ان “البيانات الواردة عن اعمال التنقيب الاستكشافية على عمق 3827 مترا كشفت وجود خزان عمودي هائل من الغاز الصافي”، موضحا ان البنية الصخرية توحي بأنه احتياطي “بنوعية ممتازة”.
وأضاف لاكوتريبيس “انه تطور شديد الايجابية لأنه يثبت ان احتياطاتنا من الغاز الطبيعي تزداد ويؤكد وجود شبكة نفطية إلى جانب بئر كربون مماثلة لما يحويه حقل ظهر في مصر”.
وبدأت ايني وتوتال أعمال تنقيب مشتركة في كانون الاول/ديسمبر في القطاع 6 المسمى “كاليبسو”. وما زال على الشركتين بذل جهود متقدمة على صعيدي الابحاث والتقييم لتحديد كمية الغاز الطبيعي الذي يختزنه “كاليبسو”.
ومنذ بدء عمليات التنقيب الاستكشافي قبل سبع سنوات قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية لم تصل كميات الغاز المكتشفة الى مستوى يكفي لاستغلال مجد تجاريا. لكن الامل قائم في اكتشاف الشركات الكبرى احتياطات قابلة للاستثمار في مستقبل قريب.
ومطلع كانون الاول/ديسمبر، أعلنت مجموعة اكسون موبيل الاميركية العملاقة العزم على بدء التنقيب في موقعين في النصف الثاني من العام الجاري لاستكشاف احتياطات الطاقة في جنوب قبرص.
والعام الفائت وقعت اكسون موبيل وقطر للبترول عقد ترخيص مع الحكومة القبرصية لاستكشاف القطاع 10 القريب من حقل ظهر المصري الذي اكتشفت فيه ايني الايطالية مخزونا هائلا من الغاز في 2015. واحيا اكتشاف حقل ظهر املا في امكان استخراج ثروات جديدة من مياه قبرص.
في 2011 كانت شركة نوبل انرجي الاميركية اول من اكتشف الغاز قبالة السواحل القبرصية في حقل افرودايتي (القطاع 12) الذي تقدر احتياطاته بـ127.4 مليار متر مكعب من الغاز، لكن اعمال الاستخراج لم تبدأ في هذا الحقل رغم اعلان جدواه تجاريا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية