أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، تأييد بلاده الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني، واعتبر أن من الضروري تقيّد جميع الأطراف بها.
وقال الوزير الصيني أثناء لقائه رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيراني، علاء الدين بروجردي “إيران بلد هام للغاية في الشرق الأوسط، وبكين تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع طهران وعلى استعداد للعمل معها من أجل تنفيذ ما توصل إليه قادة البلدين من تفاهمات هامة لتعزيز التنمية المستقرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وجمهورية إيران الإسلامية”.
وشدد على أن “الصين تدعم بكل إخلاص خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني ، وتعتقد أن على جميع البلدان المعنية أن تعمل معا لضمان تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.
بدوره، أعلن بروجردي أن “طهران تقدر عاليا حقيقة أن بكين تلتزم بموقف عادل وحازم فيما يتعلق بمسألة البرنامج النووي الإيراني، ومستعدة للالتزام بتنفيذ الاتفاق الشامل الذي تم التوصل إليه”.
وأضاف أن “إيران مستعدة لتعزيز التعاون الثنائي مع الصين في إطار التنفيذ المشترك لمشروعات مبادرة” الحزام الواحد-الطريق الواحد. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والعالمية.
وتوصلت إيران و”السداسية” يوم 14 تموز 2015، إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية المشاكل على المدى البعيد حول برنامجها النووي، فاعتمدت خطة عمل شاملة مشتركة.
لكن الإدارة الأمريكية الحالية انتقدت بشدة الاتفاق الذي وقعته الإدارة السابقة، وهددت بالانسحاب منه، واصفة إياه بأنه “أسوأ صفقة” للولايات المتحدة.
المصدر: وكالات