عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واصدر بعده بيانا رأى فيه ان “الشعب الفلسطيني البطل اثبت انه حاضر في الميدان ولديه الجهوزية الكاملة لخوض حرب استنزاف للعدو الصهيوني، هذا بدون مساعدة أحد فكيف لو توفرت لهذا الشعب المقدام إمكانيات الدول العربية الهائلة ماديا ومعنويا”.
اضاف “إننا على يقين أن كل فرد في الأمة يطمح أن يستشهد على درب تحرير فلسطين وأن يقدم للشعب الفلسطيني كل الإمكانات المطلوبة لمساعدته في جهاده إلا أن الحكام يقفون عائقا أمام ذلك، بل أكثر من ذلك يساعدون الكيان الصهيوني على الاستمرار في احتلاله لفلسطين كونهم يعتبرون أن بقاءهم على عروشهم مرهون ببقاء هذا الكيان”.
واستنكر التجمع “الاعتداء الصهيوني على بلدة جمرايا في ريف دمشق من خلال إطلاق صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ويعتبر ذلك انتهاكا للسيادة اللبنانية باستخدام الأجواء اللبنانية لإطلاق الصواريخ”.
ونوه بالبيان الصادر عن “المجلس الأعلى للدفاع بخصوص بناء الجدار في المنطقة المتنازع عليها وموضوع إدعاء الملكية للبلوك رقم 9″، وقال “نحن على يقين أن قرارات المجلس السرية ستكون بالمستوى المطلوب، وهنا نطالب المقاومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع العدو الصهيوني عن عدوانه والبقاء على جهوزية تامة لمواجهة أية اعتداءات يقوم بها هذا العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام