اعتبر وزير العدل سليم جريصاتي بعد الاجتماع الاسبوعي ل”تكتل التغيير والإصلاح”، أنه “في ذكرى توقيع وثيقة التفاهم بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، يترسخ الاقتناع يوما بعد يوم، أن العملاقين اللذين وقعا هذا التفاهم، إنما استشرفا الضرورات الوطنية الكبرى التي استدعت هذا الإتفاق”، وقال: ” بعد مرور 12 عاما على هذا الاتفاق، نحن نكرسه عميقا بين اللبنانيين كي لا يستطيع أحد سلخه ولن يستطيع، والتعويل عليه لبناء الدولة القوية والعادلة”.
وشدد جريصاتي، على أن “من المهم التأكيد في هذا التوقيت بالذات أن مثل هذه التفاهمات ليس من قبيل التحالف السلطوي العابر أو المصلحي أو الإقصائي، بل من قبيل الركائز التي يقوم عليها العيش الواحد لشعب واحد على مختلف أطيافه”، مؤكدا أن “وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع التي تحمي الوطن، والدولة تبقى الملاذ من رأس الهرم الى السلطات جميعا، والجيش هو العمود الفقري للدولة القوية”.