رعى نائب وزير الدّفاع وإسناد القوات المسلحة االايرانية لعميد قاسم تقي زادة مراسم إزاحة السّتار عن إنجازين جديدين للصناعات البحرية الدّفاعية.
وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباءأنّه وفي سادس يوم من أيام عشرة الفجر المباركة تم إزاحة السّتار عن محرك المروحة الدّافعة للقوارب السّريعة بقدرة 1800 حصان بحري، بالاضافة الى الكشف عن نظام لمنع التآكل؛ وذلك برعاية نائب وزير الدّفاع وإسناد القوات المسلحة العميد قاسم تقي زادة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قدم العميد قاسم تقي زادة التبريكات على اعتاب حلول ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، وقال : ببركة الثورة الإسلامية فإن قدرات الردع والجهوزية للقوات المسلحة بلغت ذروتها اليوم، وبمناسبة دخول عتبة الأربعين عاما لانتصار الثورة الإسلامية فنحن نشهد إزاحة السّتار عن محرك المروحة الدّافعة للقوارب البحرية السّريعة بقدرة 1800 حصان بحري وكذلك الكشف عن نظام لحماية ومنع تآكل القوارب حيث سيتم إضافة هذه المنجزات الى إنجازات المتخصصين في الصناعات الدّفاعية.
ولفت الى أن محرك المروحة الدّافعة للقوارب السريعة بقدرة 1800 حصان بحري هي من أحدث نسخ لأنواع المحركات الدّافعة للقوارب السّريعة، وأضاف “لقد تم تصميم وصناعة هذا المحرك البحري بالاعتماد على الطاقات العلمية والفنية لمتخصصي الصناعات الدّفاعية البحرية”.
وأشار نائب وزير الدفاع الى أن هذا المحرّك تم تصميمه وصناعته ليتوافق مع حاجات القوات المسلحة للوصول الى سرعات أكبر للقواري وزيادة إمكانية المناورة للقوارب وكذلك تحسين ضريب الالتفاف في مختلف السّرعات.
ونوّه العميد تقي زادة الى ان صناعة هذا المحرك يتميز بـ “استخدام الفولاذ المضاد للصدأ، إمكانية التركيب السّهلة والسّريعة، زيادة سرعة القوارب مقارنه بالأنظمة المشابهة، خفض استهلاك الوقود، إمكانية المناورة في المياه ذات العمق القليل، زيادة إمكانية الالتفاف”.
وأضاف “ومن أهم إمكانات هذا الجهاز أنّه مزوّد بنظام توجيه آلي”.
ولفت نائب وزير الدّفاع الايراني الى أن في تصميم هذه المنظومة تم رعاية تكنولوجيا تصميم المحركات الدّافعة، والتحليل الديناميكي لمروحة الدّفع، وإمكانية نقل عزم الدوران والثقة الانتقالية الى جهة القوة المستخدمة في لحظتها، وأضاف: “متخصصو الصناعات الدّفاعية البحرية نجحوا بتصميم وصناعة المحركات الدافعة بقدرات تتراوح بين 450 و3500 حصان”.
كما كشف العميد تقي زادة عن صناعة نظام لحماية جسم المحركات والقواري من العوامل الطبيعية كالصدأ، وقال: “هذا النظام هو نظام ذكي ويمكن تنظيمه في مختلف العوامل والظروف البحرية المحيطة بما يحافظ على جسم المحركات والقوارب سليما، كما أنّه مزود بجهاز مراقبة وصندوق أسود من أجل حماية أكبر لأجسام القطع البحرية”.
وثمّن نائب وزير الدّفاع في ختام تصريحاته جهود المتخصصين والقائمين على هذه الإنجازات من المدراء والمتخصصين والعمال الأكفاء في الصناعات الدفاعية البحرية، وقال”استراتيجيتنا اليوم هي توفير كامل التجهيزات الدفاعية التي تحتاجها القوات المسلحة عبر الاعتماد على القدرات الداخلية”.
المصدر: وكالة تسنيم