أشادت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، خلال إجتماعها الدوري، في حضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد، وأعضاء مجلس القيادة في بيان” بعملية الطعن الجريئة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، وأدت إلى مقتل مستوطن صهيوني، عند مدخل مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة الغربية”.
وأشارت “أن هذه العملية وغيرها تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم وإرهاب الصهاينة المحتلين الذين يشنون حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم من خلال عمليات القتل والاغتيال يوميا، ومصادرة الأراضي والممتلكات وشرعنة بناء المستوطنات غير عابئين لا بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ولا بمواقف الدول العظمى الرافضة لذلك”.
ولفتت ” إلى تصريحات وزير الحرب الصهيوني مؤخرا “أفيغدور ليبرمان” ومواقفه الحاقدة ومحاولته الغادرة، وكما عودنا الصهاينة على ذلك بسرقة ونهب خيراتنا وثرواتنا من خلال هجومه الجديد على لبنان، واعتباره البلوك النفطي رقم “9” أنه يخص دويلته المصطنعة، وأن لبنان هو المعتدي بإعلان المناقصة وتلزيم الشركات حول هذا البلوك”.
وأكدت الجبهة “أن البلوك النفطي رقم “9” يقع ضمن المياه الاقليمية اللبنانية، وذلك حسب التقسيم والاعتراف الدولي بذلك، وأن ثروات لبنان النفطية والغازية والمائية وغيرها هي حق طبيعي مشروع ومعترف به دوليا، وبالتالي فإنه يحق للبنان وشعبه الاستفادة من تلك الثروات بالطرق القانونية والمناسبة، ولا يحق للعدو الصهيوني المحتل أصلا لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ولأرض فلسطين الحبيبة الادعاء أو التصرف كما يحلو له، ونذكر هذا العدو “أن لبنان اليوم بثلاثيته الاستراتيجية الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) أقوى بكثير من عام 2006 ومما مضى. وهو جاهز بكل قوة وبالسبل المتاحة لصد أي عدوان عليه وعلى ثروات وحقوق شعبه.
وتمنت الجبهة “أن يسفر اجتماع الرؤساء الثلاثة اليوم “عون – بري – الحريري” عن خروج وتصاعد الدخان الأبيض لما فيه مصلحة لبنان وأمنه واستقراره وعيشه المشترك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام