على مفترقِ اسبوعٍ حافلٍ يقفُ لبنان :
غداَ الاثنين يُفتحُ بابُ الترشحِ للانتخاباتِ النيابية، وما بعدَ الخامسِ من شباطَ لن يكونَ كما قبلَه على مسارِ التحضيراتِ والتحالفاتِ والاستنفاراتِ على انواعها وخاصةً الاعلاميةَ منها.
بعدَ غدٍ الثلاثاء، لقاءٌ رئاسيٌ ثلاثيٌ في بعبدا، محطةٌ للتوافقِ على اليةِ مواجهةِ التهديداتِ الاسرائيلية للنفط اللبناني، ولبرمجةِ علاقة ِ المؤسساتِ فيما بقيَ من وقتٍ قبلَ السادسِ من ايار.
اما يومَ الجمعةِ فهو في دائرةِ الانتظارِ لحدثِ توقيعِ عقودِ الاستكشافِ والتنقيبِ عن الغاز والنفط في البلوكين اربعة وتسعة في تحدٍّ للعدوِ وكلِّ متربص.
ومعَ انشغالِ الداخلِ بالاستحقاق الانتخابي، لا يُغمضُ الجيشُ والمقاومةُ جَفناً امامَ تهديداتِ الاحتلالِ المتصاعدة، وحزبُ الله يشددُ من على كلِّ منبرٍ على الثلاثيةِ الذهبيةِ وقدراتِها الرادعةِ ويُثني على وحدةِ الموقفِ والكلمةِ بوجهِ المخططِ الصهيوني ضدَ حقوقِ لبنانَ النفطية.
ومحميةً ثرواتُ لبنانَ واستقرارُه بمقاومةٍ خَبِرَها العدوُ، ودفعَ ردعُها بينامين نتياهو اليومَ للركونِ الى تحذيراتِ العسكرِ والاعلامِ من نتائجِ غير مشهودة سابقا لايِ حربٍ ضد لبنان، وامامَ جمعِ وزرائِه اعلنها نتياهو انه لا يريدُ هذه الحربَ ولا يسعى لها .
وكيف يسعى كيانُ الاحتلالِ لحربٍ وجيشُه اليومَ مكسورُ السمعةِ لثلاثِ مراتٍ متتاليةٍ في جنين بالضفة الغربية المحتلة منتقلاً من فشلٍ الى فشلٍ في تتبعِ المقاومِ الفلسطيني احمد جرار من دون العثورِ عليه .
المصدر: قناة المنار