سيطرت وحدات “المجلس العسكري لمنبج” بدعم من “قوات سوريا الديمقراطية” وبغطاء جوي لطيران التحاف الدولي، على عدد من القرى في ريف المدينة، لتقترب منها على مسافة كيلومترين.
وأفاد ناشطون بأن القوات المشاركة في عملية استعادة مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة في ريف حلب الشرقي من قبضة تنظيم “داعش”، سيطرت على مزيد من القرى من بينها قرى فرس الكبير والمحدثة والبوير وبوركيج وجب الكلب.
ومكن هذا التقدم وحدات “المجلس العسكري لمنبج” و”قوات سوريا الديمقراطية” من الاقتراب بمسافة كيلومترين من المدينة لتعزز مواقعها على مشارف منبج تمهيدا لاقتحامها. وأشار الناشطون إلى أن العدد الإجمالي للقرى التي سيطرت عليها القوات المتحالفة تجاوز الـ50.
الجيش السوري يسيطر على مناطق جديدة بريف الرقة الغربي
وعلى صعيد ميداني أيضا أفاد ناشطون بأن الجيش السوري حقق تقدما جديدا في ريف الرقة الغربي وسيطر على مفرق طريق الطبقة- الرصافة- أثريا، وسط غارات وقصف مكثف للطيران الروسي والسوري على مواقع “داعش” في المنطقة.
من جانبها نقلت وكالة “سانا” السورية عن مصدر عسكري أن القوات الحكومية تمكنت من تصفية عدد من المسلحين في إطار العملية التي تهدف إلى استعادة مدينة الرقة، المعقل الأساسي لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وقال المصدر في حديث للوكالة: إن “الطيران الحربي السوري نفذ الليلة الماضية وفجر اليوم طلعات جوية على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم داعش غرب مفرق الرصافة” في ريف الرقة الجنوبي الغربي. ولفت المصدر إلى أن الغارات أدت إلى “تدمير مقرين، بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي، وعدد من الآليات المزودة برشاشات متنوعة لإرهابيي التنظيم التكفيري، ومقتل العشرات من أفراده”.
وأشارت الوكالة إلى أن وحدات من الجيش أحكمت خلال العملية العسكرية، التي بدأتها 2 يونيو/حزيران، بالتعاون مع مجموعات حماية الشعب الكردية، ومدعوما بغطاء جوي روسي، أحكمت السيطرة على عقدة طرق زكية-مفرق دير حافر، وعلى جبال أبو الزين ومنطقة المسبح وقرية أبو العلاج وعدد من التلال في منطقة إثريا.
ويأتي هذا التقدم في إطار محاولات للجيش السوري تستهدف الوصول إلى مدينة ومطار الطبقة العسكري.
المصدر: موقع روسيا اليوم