رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن “الحركة وكل القوى معنيون بالحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي، وهذا من ثوابت الحركة”، وقال “نحن كنا في مقدمة من قاتل من أجل وحدة لبنان والسلم الأهلي، وكما رفضنا في السابق نرفض اليوم أي حال من حالات التشظي في الوحدة وأي محاولة لإثارة النعرات الطائفية”.
وقال خلال احتفال تأبيني للحركة وآل خليفة وأهالي الصرفند، في حضور الوزير السابق محمد جواد خليفة ورئيس مكتب الحركة جميل حايك” نقول صراحة ان الأزمة كبيرة والتحديات كبيرة جدا، ولبنان يعوم في بحر من الأزمات الكبيرة، وفي حاجة الى جرعة كبيرة من التضامن الوطني. نحن في هذا الوطن جميعنا مستهدفون ولا يظنن أحد انه بمنأى عن العدوانية الإسرائيلية ومخاطرها وأطماعها، فهناك نية إسرائيلية للسيطرة على ثروات لبنان وهو استهداف لكل اللبنانيين. هذه التهديدات تثبت بما لا يقبل الشك ان إسرائيل لا تزال تضع لبنان في دائرة التصويب، وان هناك سيناريوهات في الغرف السوداء لاستهداف لبنان في أرضه ومياهه وثرواته الطبيعية من نفط وغاز، وما تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان عن البلوك رقم 9 إلا مؤشر لهذه السياسة والنوايا المبيتة”.
وتابع”إذا كانت المقاومة ضرورة في السابق هي اليوم حاجة وطنية ملحة لردع وكبح جماح الغطرسة الصهيونية، وعلى العدو أن يعرف ان لبنان ليس نزهة للعدو، إنما ارضه هي مقبرة للصهاينة، وان لبنان أكثر منعة وقوة لمواجهة أي عدوان قد يستهدف أرضنا وأمننا وسيادتنا وحقنا”.
وطالب الجميع “بالالتفاف حول الجيش والمقاومة لتحصين لبنان في مواجهة التحديات التي تحدق بالوطن على أكثر من صعيد”، مشددا على “وجوب أن تبادر الحكومة الى مقاربة كل الأزمات الاجتماعية والقضايا المتصلة بلقمة عيش الناس وأمنهم الاقتصادي والحياة الكريمة لهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام