أبرز التطورات على الساحة السورية:
* درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أخرى، على محور بلدة حيط في ريف درعا الغربي.
* الرقة وريفها:
ـ قُتل 4 مسلحين من المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، لدى محاولتهم الدخول باتجاه مدينة تل أبيض على الحدود السورية – التركية في ريف الرقة الشمالي.
ـ قُتل شخصٌ بانفجارِ لغمٍ أرضي، من مخلَّفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
* حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً من جهة، ومسلَّحي “قسد” من جهةٍ ثانية، على محور قرية “الحوشرية” شمال شرق مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف “الجيش الحر” للقرية بالقذائف الصاروخية.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً و”الوحدات الكردية” في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
ـ فرضت حواجز “حركة نور الدين الزنكي” ضرائب على سائقي “صهاريج المازوت” قرب بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، حيث فرضت على السيّارات الكبيرة مبلغاً ما بين (600 و700) دولار، بينما اقتصرت السيّارة الصغيرة على مبلغ (300) دولار.
* إدلب وريفها:
ـ قُتِل مدنيٌّ وأُصيبَ آخرون، جرَّاء انفجار عبوَّةٍ ناسفة، زرعها مجهولون، في مدينة معرة النعمان، في ريف ادلب الجنوبي.
ـ اقتحمت مجموعاتٌ تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وأحرقت علم “الجيش الحر” الذي رفعه أهالي المدينة يوم أمس فوق مبنى “مخفر شرطة بنش” التابع لـ “حكومة الانقاذ” المقرّبة من “الهيئة”، إضافةً لنشرِ حواجزهم على مداخل المدينة.
تجدر الإشارة الى أنَّ أهالي مدينة بنش هاجموا مبنى “المخفر” يوم أمس، ورفعوا علم “الجيش الحر” فوق المبنى وطالبوا بإسقاط الفصائل المسلحة ومسؤوليها.
ـ قُتل مسؤول “قاطع” الفوعة وكفريا في “حركة أحرار الشام” المدعو “أسامة خريطة” والملقب “أبو زيد العسكري” بنيران مجهولين بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 خروقات، 2 في حلب، 6 في اللاذقية، 1 في حمص و1 في دمشق، بينما رصد الجانب التركي 8 خروقات، 5 في إدلب و3 في دمشق.
* المشهد الدولي:
– أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف أنّ تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي يسهم بشكل كبير في تسوية الأزمة في سوريا.
ـ رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنَّ عملية السلام السورية وصلت إلى مرحلة مهمة بعد عقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.
وأشار غوتيريش، خلال مؤتمرٍ صحفي، إلى موافقة المشاركين في مؤتمر سوتشي على تشكيل لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مقابلة مع مجلة “أوتاوا لايف ماغازين” الكندية، إنَّ “مستقبل سوريا سيحدده السوريون أنفسهم”.
وأشار أوغلو، إلى أنَّ الدعم العسكري الذي يقدمه الجيش الأمريكي لمسلحي تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” في سوريا، ليس من شأنه تعريض أمن تركيا للخطر وحسب، بل تسميم الشراكة المستمرة منذ مدة طويلة بين أنقرة وواشنطن.
ـ اعتبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أنَّ المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عُقِد في سوتشي يومي 29 و30 كانون الثاني الماضي، فشلوا في الوصول لنتائج تذكر.
المصدر: الاعلام الحربي