قررت الولايات المتحدة فرض قيود على صادرات الاسلحة الى جنوب السودان بسبب العنف الذي تشهده البلاد، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في بيان انه “ردا على هذا العنف والوحشية المتواصلين ضد المدنيين والعاملين في المجال الانساني، فقد فرضت الولايات المتحدة قيودا على عمليات نقل الاسلحة الى جنوب السودان”.
كما تحدثت نويرت عن أزمة إنسانية دراماتيكية مع وجود 1.5 مليون شخص يعيشون بظل خطر المجاعة، وعبرت عن اسفها لمقتل ما لا يقل عن 95 عاملا انسانيا منذ بداية النزاع في البلاد.
وستطبق وزارة الخارجية الاميركية من الآن فصاعدا سياسة تقضي بـ “رفض تصدير مواد وخدمات دفاعية إلى جنوب السودان، مع (وجود) استثناءات محدودة”.
ودعت نويرت الدول المجاورة لجنوب السودان وبلدانا اخرى الى اتخاذ اجراءات مماثلة، كما حضت الاتحاد الافريقي ومنظمة ايغاد الاقليمية على النظر في فرض عقوبات ضد من يقوضون جهود السلام.
وقالت “يجب أن تكون الرسالة واضحة، الولايات المتحدة والمنطقة والمجتمع الدولي لن يبقوا مكتوفين في الوقت الذي يقتل فيه مدنيون جنوب سودانيون أبرياء”.
واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي الاحد ان “الاوان قد حان” لفرض عقوبات على الذين يقوضون جهود السلام في جنوب السودان.
واكد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش خلال حضوره القمة الثلاثين للاتحاد الافريقي في اديس ابابا. ان المنظمة الدولية تدعم “اي مبادرة افريقية من اجل رد اقوى”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية