بالنسبة إلى أي شخص يصل متأخرا عن حدث ما، فإن الاعتذار يكون كافيا، لكن الأمر لم يكن كذلك في حالة وزير التنمية الدولية البريطاني مايكل بيتس.
الوزير وصل إلى البرلمان البريطاني، الأربعاء، متأخرا 60 ثانية فقط عن جلسة استماع، ولم يجد الوزير أن الاعتذار المتكرر لأعضاء مجلس العموم كاف، فأعلن استقالته على الهواء، مما أثار صدمة بين نظرائه اللوردات.
وقال الوزير:” أعرب عن خالص اعتذاري للبارونة ليستر عن عدم وجودي في مكاني للرد على سؤال متعلق بمسألة مهمة”.
وكان يسمع في الفيديو الذي وثق الاستقالة، أصوات اللوردات وهم يصيحون بـ” لا”، وآخرون يضحكون غير مصدقين للأمر، وراح فريق ثالث يحاول إثناء الوزير عن قراره.
وقال عضو في مجلس اللوردات إن اعتذار الوزير كاف، مشيرا إلى أن الأمر لا يستحق كل ذلك.
لكن بعد ساعات من ذلك، صرح متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي كانت في رحلة إلى الصين قائلا إن ماي رفضت استقالة الوزير، واعتبرت أن الأمر لا يستحق، وفق ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الجمعة. وأضاف المتحدث أنه بالنسبة لوزير مواظب كان يفترض أن يؤدي مسؤولياته أمام البرلمان بجدية أكثر.
المصدر: سكاي نيوز