حذرت بلغاريا التي تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي الخميس رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي من اقتراح نظامي إقامة مختلفين للمواطنين الأوروبيين بعد بريكست، بعد تصريحات ادلت بها بهذا الشأن.
وقالت وزيرة رئاسة الاتحاد الأوروبي البلغارية ليليانا بافلوفا انها قلقة من تصريحات ماي، وصرحت لفرانس برس انها تأمل بأن تولي ماي اهتماما اكبر بالمواطنين بدلا من “شعبيتها”. وقالت ان “القوانين الأوروبية يجب ان تطبق خلال الفترة الانتقالية، كاملة”.
اعتمد الاتحاد الأوروبي الاثنين أساسا للمفاوضات مع لندن ان تستمر المملكة المتحدة في احترام أنظمة الاتحاد الأوروبي بما فيها حقوق مواطنيه في العيش والعمل حيث يرغبون مقابل الدخول الى السوق المشتركة حتى نهاية 2020 عمليا.
ولكن ماي التي تزور الصين قالت الخميس “من الواضح انه سيكون هناك فرق بين من يصلون قبل الانسحاب ومن يأتون إلى المملكة المتحدة وهم يعلمون بأنها لم تعد عضوا في الاتحاد الأوروبي”.
وقالت ماي انه بعد 29 آذار/مارس 2019 سيحتفظ المواطنون بحقوقهم لفترة انتقالية لسنتين، بعدها، اي ابتداء من آذار/مارس 2021، سيعتمد نظام جديد يتضمن بعض القيود وستتوقف المعاملة على تاريخ دخول المملكة المتحدة، قبل أو بعد بريكست.
وتحرص بلغاريا على حماية مصالح مواطنيها المقيمين في المملكة المتحدة والبريطانيين المقيمين في رومانيا، ولهذا قالت بافلوفا “نحن قلقون بعض الشيء”.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في انجاز المباحثات حول المرحلة الانتقالية بحلول آذار/مارس ومن ثم مواصلة التفاوض حول مستقبل العلاقات.
وقالت بافلوفا ان المفاوضات حول بريكست تدخل المرحلة “الأصعب” وان “النجاح بالنسبة لنا هو في الحفاظ على وحدة الدول السبع والعشرين والدفاع عن القوانين لان تيريزا ماي تلقت الدعم على سبيل المثال من رئيس الولايات المتحدة لابرام اتفاق بريكست مشدد”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية