ترأس رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام الثلاثاء في السراي الحكومي اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النازحين السوريين في لبنان.
وتحدث بعد الاجتماع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس حيث قال “نحن لدينا سياسة واضحة أقرتها الحكومة اللبنانية تجاه موضوع اللجوء السوري”، وتابع “لسنا ولن نكون شركاء في جريمة تجريد الشعب السوري من هويته وأرضه وأرضنا للبيع ولسنا جوازات سفر للإعارة”.
واضاف درباس “نتعامل مع الوجود السوري بصورة أخوية وإنسانية ووطنية تقوم على قواعد واضحة هي أن لبنان ليس بلدا للجوء وهو أيضا ليس بلدا مقرا للعدوان على الآخرين”، واشار الى “أننا نأينا بأنفسنا عن ذلك الصراع الدموي المتمادي في سوريا ولكن الوجود السوري في لبنان وطأته وآثاره على المجتمع اللبناني وعلى اقتصاده وعلى الديموغرافيا بشكل او بآخر لهذا كل الشعب والقوى اللبنانية متفقة حول هذه السياسة”.
وقال درباس “بحثنا في الإجراءات وتطويرها لتتلاءم مع التطور الذي يجري ونحن لسنا في حال اشتباك مع المجتمع الدولي”، وتابع “لكننا نقول لا يمكن أن يكون لبنان بلدا للإندماج كما أن جميع الدول المضيفة لن تكون كذلك”، واكد “لا بد للسوريين أن يعودوا الى سوريا ولن نقبل بهذا الانتزاع الديموغرافي القسري لشعب عريق من أرضه وبلده”.
من جهة ثانية، استقبل سلام السفير السعودي علي عواض عسيري حيث جرى البحث في الاوضاع العامة محليا واقليما.