أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن قرار الإدارة الأمريكية بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب، يمثل وسام شرف للمجاهد هنية، ويؤكد من جديد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لإسرائيل، ووقوفها ضد الشعب الفلسطيني بشكل خاص وضد الامة العربية والإسلامية بشكل عام.
وقال القيادي عزام في تصريح تعقيباً على إدراج هنية على قوائم الإرهاب الأمريكية “إن هذا القرار هو قرار ظالم جديد تتخذه إدارة دونالد ترامب، التي تحمل عداءً غير مسبوقاً ضد فلسطين، وعموم العرب والمسلمين.
وأضاف، أن مثل هذا القرار لا يمكن على الاطلاق أن يسهم في تحقيق أي فائدة للسياسة الامريكية، وأنه فقط سيحظى بمباركة “إسرائيلية”، وأنه لا توجد دولة في العالم تتفق مع الإدارة الامريكية بشكل عام سوى إسرائيل في قراراتها.
وأوضح أن هذا القرار يأتي استكمالاً لقرارات سابقة في ذات الشأن، حيث أدرجت عدد من قادة المقاومة الفلسطينية على قوائم الإرهاب، دون أن تستند إلى أي أسس أخلاقية وبعيدة كل البعد عن العدالة والانصاف، مشدداً أن هذه القرارات تأتي خدمة للسياسة الإسرائيلية الظالمة وتتضح فيها ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية، حيث أنها تتغاظى عن مجازر الاحتلال، والذين يهزأون بقرارات الأمم المتحدة، وتتفرغ لتصنيف المدافعين عن حقوق شعوبهم ضمن قوائمها ومصطلحاتها غير المقبولة.
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت ثمانية قادة فلسطينيين على قوائم الإرهاب وتفرض عقوبات اقتصادية عليهم، وتضعهم على قوائم الانتظار لإلقاء القبض عليهم، وهم:
رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ونائبه زياد النخالة، ومسؤول الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، والقيادي في حركة حماس أحمد الغندور، وأخيراً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.
المصدر: فلسطين اليوم