قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإبقاء على معتقل غوانتانامو بدلا من إغلاقه، معلنا اعتزامه حبس نزلاء جدد فيه، معطيا بذلك حياة لهذا السجن الذي يثير انتقادات نشطاء حقوق الإنسان.
وفي أول رسالة له “حول حالة الدولة (“حالة الاتحاد”) وجهها إلى الكونغرس مساء الثلاثاء، حذر ترامب من أن “خليج غوانتانامو” سيكون من الآن فصاعدا مكانا لاعتقال مسلحين من تنظيم “داعش” أسروا في سوريا والعراق.
كما أعلن ترامب أنه وقع مرسوما يوجه وزير الدفاع جيمس ماتيس بـ”إعادة النظر” في السياسة المتبعة في مجال المعتقلات العسكرية و”إبقاء معتقلات غوانتانامو مفتوحة”، في قطعية تامة مع سياسة الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي حاول إغلاق السجن.
ويشير المرسوم إلى إمكانية أن يكون غوانتانامو مكانا مفيدا لحبس مسلحي “داعش” الذين أسروا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (المدعومة من التحالف الدولي تحت القيادة الأمريكية في سوريا). كما بدأ العسكريون الأمريكيون مؤخرا، يتحدثون عن الأسرى “الدواعش” المحبوسين حاليا لدى حلفاء الولايات المتحدة، “وعددهم يقدر حاليا بالمئات”، وفقا للجنرال بول سيلفا، نائب رئيس الأركان العامة الأمريكية.
وتحاول واشنطن التفاوض حول إعادة هؤلاء الأسرى إلى أوطانهم، لكن هناك دولا لا تعترف بـ”قوات سوريا الديمقراطية” (التي يشكل الأكراد عمودها الفقري) وترفض التعاون معها.
المصدر: روسيا اليوم